عن مقتل طفل مسلم في أمريكا بـ 26 طعنة.. "بسيوني" يتساءل: أين منظمات الغرب هل أصابهم الصمم أم أخذهم العمي؟

  • 31
الفتح - الطفل وديع الفيومي

عقب المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، على قــتل الطفل وديع الفيومي (6 سنوات) بطريقة وحـشــية يوم السبت الماضي عندما طُعن ٢٦ مرة بسكــين عســكرية في ولاية إلينوي الأمريــكية.

وأوضح بسيوني في منشور له عبر فيس بوك تفاصيل الجريمة بقوله: اقتحم جوزيف زوبا وعمره 71 عامًا شقة سكنية تسكنها امرأة فلــســطينية ومعها طفلها وصرخ فيهما قائلا: "أنتم أيها المسلمون يجب أن تموتوا"، ثم انهال عليهما بالطــعن وأصاب الطفل بـ 26 طعنة وأصاب والدته بـ 12 طعنة نقلت على إثرها إلى المستشفى في حين توفي الطفل متأثرًا بجراحه، حيث أكد مدير مركز شرطة المقاطعة أن الجاني ارتكب جريمته ضد المرأة وطفلها بسبب كونهما مسلمين في ظل الصراع في الشرق الأوسط بين الفلســطــنيين  وإســرائــيل.

وعقب رئيس عليا النور على الواقعة متسائلا: أين منظمات الأمم المتحدة، أين المنظمات الحقوقية الإنسانية، أين معاهدات حقوق الأطفال والنساء، وأين المنظمات المدنية والجمعيات النسوية ؟.

وتابع بسيوني قائلا: هل أصابهم الصمم، أم أخذهم العمي؛ أم أن نساء وأطفال فلـســطين المسلمين المدنيين في بلاد العم سام لا بواكي لهم في ظل التسامح والديمقراطية والحرية المزعومة ؟!، أم أن هؤلاء تخصص شجب وتصريحات وضغط وتهديد للدفاع عن المدنيين الإســرائلــيين فقط  !.

وأفاد بسيوني بأن الغرب قد تألب بتحريضه على أبناء فلــسطــين وأطفالها ونسائها العزل المدنيين في العالم، كما تمالئوا على مقدسات المسلمين وأبناء المسلمين في الداخل المحتل، وتناسى هؤلاء كل معسول الكلام الإنساني وكل إدعائهم بمسئولياتهم الحقوقية التي صدعونا بها، بل قاموا بأكل صنم العجوة وأهدروا كل القيم الإنسانية أمام صلف وإجــرام  وإرهــاب اليــهــود.