• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • داعية إسلامي لـ"الفتح": ما يحدث الآن في فلسطين رغم أنه يدمي القلوب لكنه بيّن لنا أن العدو واحد وإن تفرقت الأماكن والدول

داعية إسلامي لـ"الفتح": ما يحدث الآن في فلسطين رغم أنه يدمي القلوب لكنه بيّن لنا أن العدو واحد وإن تفرقت الأماكن والدول

  • 72
الفتح_ قصف مستشفي المعمداني في غزه

قال المهندس إيهاب شاهين، الكاتب والداعية الإسلامي: إن إجرام الكيان الصهيوني المحتل، والذي استهدف مستشفى المعمداني بقطاع غزة، مما أسفر عن سقوط أكثر من 900 ضحية -تقبلهم الله في الشهداء- ومن بينهم الأطفال والنساء والعجزة، لهي واحدة من أبشع جرائم الصهاينة بحق المدنيين العزل.

وتابع "شاهين" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أن الكيان الصهيوني ضرب هو ومن وراءه بالقوانين والمواثيق والأعراف عرض الحائط، وتجرأ على قصف المستشفيات، فإن الجميع لا بد وأن يقوم بمسئوليته ليس فقط في إدانة الحدث؛ بل وبتقديم هذه الانتهاكات إلى المحاكمة وتقديم نتنياهو على أنه مجرم حرب، والضغط بكل ما تمتلكه الدول العربية والإسلامية من إمكانيات -اقتصادية وسياسية وقانونية-؛ لوقف العدوان الغاشم.

وأضاف: أنه على الرغم مما يعتصر قلوبنا من أسى وحزن على ما يتعرض له إخواننا في قطاع غزة، فإن ثقتنا في الله وموعده ليس لها حد، وثبات أهل غزة يمدنا بالقوة ويُلقي الرعب في قلوب الصهاينة، وهذا ما يجعلهم يتصرفون بلا عقل ولا وعي وهذ الحدث يكشف زيف وادعاء منظمات حقوق الإنسان وازدواجية المعايير التي يمارسها الغرب بامتياز ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد "شاهين" أن هذا الحدث وإن كان فيه من الألم الذي يدمي القلوب؛ فإنه قد أحيا القضية في قلوب المسلمين، فعلينا أن نستثمر ما حدث في بث روح الإيمان في القلوب، وبيان أن العدو واحد وإن تفرقت الأماكن والدول، فهم يقاتلون من أجل عقيدتهم واعتقاد أنهم شعب الله المختار وأنهم أحق بالعالم من غيرهم، وعليهم إبادة من سواهم، ممن يقف أمام مخططهم الخبيث بإقامة دولتهم من النيل إلى الفرات.

واختتم الباحث والكاتب الإسلامي حديثه بالدعاء بتوحيد صف المسلمين ضد أعدائهم، وأن يتقبل من ارتقى في الشهداء، وأن يشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم.

الابلاغ عن خطأ