• الرئيسية
  • أخبار المسلمين
  • ناشط حقوقي لـ"الفتح": قمة القاهرة للسلام فضحت تحيز الإدارة الأمريكية وأتباعها من حكومات الغرب الدنيء للكيان الصهيوني

ناشط حقوقي لـ"الفتح": قمة القاهرة للسلام فضحت تحيز الإدارة الأمريكية وأتباعها من حكومات الغرب الدنيء للكيان الصهيوني

"نجيدة": الرادع الوحيد للصهاينة هو قدرة المقاومة على الصمود والاستمرار في تطوير عملياتها ومواجهة التصعيد الصهيوني بما يردعه ويجبره على إسقاط إرادته الدموية

  • 29
الفتح - طارق نجيدة

عقب طارق نجيدة، الخبير الدستوري والناشط الحقوقي، على "قمة القاهرة للسلام" التي تعقدها مصر لمناصرة القضية الفلسطينية، مؤكدا أن دور مصر المحوري في القضية الفلسطينية يفرض نفسه علي الساحة العربية والدولية، خاصة مع الوضوح والشفافية التامة التي تعلنها مصر في مواقفها وتصريحات قيادتها السياسية من كافة محاور القضية، وبصورة تقطع وبحزم انه لا لتهجير الفلسطينيين مجددا ولا لتوطينهم في أرض سيناء ولا لاستمرار الخداع الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية علي حساب دول الجوار.

وقال "نجيدة" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"-: إن دعوة مصر لمؤتمر سلام دولي شاركت فيه أكثر من 30 دولة من الدول المعنية بالقضية الفلسطينية، وبرعاية وحضور من أمين عام الأمم المتحدة دلالة على أن هذا  المؤتمر يلقى دعما من كثير من الدول الأخرى، ومن الواضح أن الإدارة الأمريكية وأتباعها من حكومات الغرب باتت مفضوحة بانحيازها الدنيء للكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في نفس الوقت الذي تنبهت فيه باقي دول العالم إلى الحق المشروع للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها لمقاومة كيان الاحتلال الصهيوني وصلفه وتعنته، بل ووحشيته النابعة من عنصرية صهيونية.

ونوه الناشط الحقوقي بأنه على الرغم من أن المواطن الفلسطيني له الحق في أرضه كاملة من النهر إلى البحر، فإن الرأي العام العالمي أصبح مقتنعا بضرورة فرض حل إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، وهو الأمر الذي كان واضحا في الكلمة الافتتاحية لمصر في المؤتمر.

وأوضح أن الواقع يشير إلى أن الكرة كانت دائما في ملعب الاحتلال ولا زالت في ملعبه، وأن العالم ترك الاحتلال يتلاعب بحياة الناس في الأرض المحتلة ويدمر وينتقم من الناس في المنازل والمستشفيات والكنائس غير عابئ أو مهتم بحياة الناس بما فيهم الأسري سواء جنوده أو مستوطنيه أو حتى الحاملين لجنسيات أجنبية. 

ويرى الناشط الحقوقي، أن الرادع الوحيد للكيان الصهيوني هو قدرة المقاومة على الصمود، والاستمرار في تطوير عملياتها ومواجهة التصعيد الصهيوني بما يردعه ويجبره على إسقاط إرادته الدموية وتغيير سياساته العنصرية.