علق الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، على الأنباء التي تتداولها وسائل التواصل بشأن ظهور سمكة سامة عند اصطياد أسماك البيساريا، والمعروفة بسمكة الأرنب، قائلا: إن الهيئة أصدرت القرارات 408 و667 لسنة 2008 و775 لسنة 2013 بشأن عدم صيد سمكة الأرنب أو القراض؛ إذ إنها من أكثر أنواع الأسماك خطورة على سطح الأرض.
وحذر "مصيلحي"، في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، المواطنين من تناول هذه السمكة، موضحًا أنها تمتلك غدد عالية السمية تشكل خطرًا على حياة من يتناولها، منوها بأن سُم هذه السمكة من أكثر السموم فتكًا وقدرة على القتل في العالم، ويمكنه قتل الإنسان في دقائق معدودة، كما يكون لها تأثير مميت أيضًا على الحيوانات المفترسة الكبيرة، مثل: أسماك القرش.
وأشار رئيس الثروة السمكية إلى أن أحجام سمكة الأرنب تترواح من 5 سم إلى أكثر من 80 سم، وهي أكثر وجودًا مع أسماك البيساريا، لافتا إلى أن أسماك الأرنب تعيش منفردة وسط الشعاب المرجانية، وفي الأماكن الضحلة في المحيطين الهندي والهادي وشرق البحر المتوسط، وهي سمكة سريعة الخوف تستخدم أشواكها السامة في الدفاع عن نفسها ضد أي خطر.