نحن نعاني في كثيرٍ مِن المساجد مِن المنفِّرين الذي لا يريدون أن يتواجد الأطفالُ في المساجد، رغم إمكانية ضبط ذلك، وعدم حصول إزعاج أو ضوضاء بالقَدْر الذي يشوش على المصلين ويؤذيهم، لكن مع ذلك هناك مَن لا يريد وجود الأطفال في المساجد لتعليمهم وتأديبهم، فما حكم ذلك؟
أجاب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية قائلا:
ننصح جميعَ المسئولين عن المساجد ببذل كلِّ جهدٍ في تحبيب الأطفال، وصغار السن في المسجد، وعدم تنفيرهم منه، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يدخلهم، ويصفهم خلف الرجال وأمام النساء.
وأضاف "برهامي" أنه إذا كان الطفل دون السابعة، ويقوم بعمل شغب في المسجد؛ فلا ينبغي إحضاره ويطلب من وليّه عدم إحضاره.
وأما إذا كان فوق السابعة؛ فلابد أن يكون بجوار وليّه حتى يمنعه من الشغب. وإذا وجد أنه يشاغب حتى يشوش على المصلين فإنه يمنع من ذلك، ولو كان بأن يمنع من المسجد.