يبحث الكثير من المسلمين عن الأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته -رضوان الله عنهم- في المواقف التي اشتد فيها الكرب عليهم، وذلك للدعاء بها بعدما اشتد الكرب على المسلمين في غزة من جحافل الكفر بعد ازدياد القصف الإجرامي الهمجي لجيش الاحتلال الصهيوني على المباني وقتل الأطفال والنساء والشيوخ من دون تمييز وقطع كل سبل الحياة عنهم ومحاولات الاجتياح البري لقطاع غزة.
وثبت في الصحيحين عن عبد الله بن أبي أوفى -رضي الله عنه- قال: دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الأحزاب على المشركين فقال: "اللهم مٌنزل الكتاب سريع الحساب، اللهم اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم".
وفي المسند عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قلنا يوم الخندق: يا رسول الله هل من شيء نقوله؟ فقد بلغت القلوب الحناجر، قال: "نعم، اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا"، قال: فضرب الله عز وجل وجوه أعدائنا بالريح، فهزمهم الله عز وجل بالريح.
وفي الأدب المفرد للبخاري، عن رفاعة بن رافع -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان من دعائه يوم أحد: "اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك، قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب، إله الحق". وصححه الألباني.
