خلال 24 ساعة.. الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 53 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 377 قتيلا غالبيتهم من النازحين

  • 81
الفتح - قصف غزة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الليلة الماضية وفجر اليوم السبت، 53 مجزرة في قطاع غزة، في قصف إسرائيلي عنيف هو الأشد منذ بدء العدوان قبل 22 يوما راح ضحيتها 377 قتيلا، تقبلهم الله في الشهداء.

وأشارت مصادر طبية في غزة، إلى أن قطاع غزة تحول الى قطع من اللهب منذ انقطاع شبكتي الاتصالات والإنترنت كليا عن العالم، حيث ارتكب الاحتلال عشرات المجازر هي الأعلى والأعنف منذ بدء العدوان، غالبيتهم من النازحين، الذين أرغمهم الاحتلال على التوجه الى جنوب قطاع غزة، والتي زعم أنها مناطق آمنة.

وأضافت أن الاحتلال تسبب في احداث شلل كامل في قدرات المنظومة الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية جراء قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة.

وبذلك ترتفع حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل منذ 22 يوما إلى 825 عائلة، وراح ضحيتها 5824 قتيلا، تقبلهم الله في الشهداء، وما زال المئات منهم تحت الانقاض.

كما تلقت 1800 بلاغ حتى اللحظة منهم ألف عن أطفال، ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض.

وترتفع حصيلة القتلى منذ السابع من الشهر الجاري في غزة والضفة إلى 7814 قتيلا، تقبلهم الله في الشهداء، و21693 جريحا.

ففي غزة، ارتفعت حصيلة القتلى إلى 7703، من بينهم 3195 طفلا، و1863 سيدة، وعدد الجرحى وصل لـ19743 جريحا.

وفي الضفة، ارتفعت الحصيلة إلى 111  قتيلا، و1950 جريحا، وذلك بعد ارتقاء المواطن بلال محمد صالح (40 عاما)، متأثرا بجروح خطيرة، أصيب بها برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستعمر في بلدة الساوية جنوب نابلس.

يذكر أن 110 من الطواقم الطبية قد قُتلوا منذ بدء العدوان على غزة، ودمرت 25 سيارة اسعاف، واستهدفت 54 مؤسسة صحية، وأخرجت 12 مستشفى عن الخدمة، وكذلك 32 مركزا صحيا للرعاية الأولية، بسبب الاستهداف، ونفاد الوقود.

وحسب الدفاع المدني، "مئات البنايات والمنازل دمرت كليا وآلاف الوحدات تضررت"، وقد أدت عمليات القصف الكثيفة إلى تغير "معالم غزة ومحافظة الشمال".

كما تواصل مدفعية الاحتلال قصف مناطق عدة شرق قطاع غزة، كما استهدفت الطائرات الحربية شارع صلاح الدين في دير البلح وسط القطاع.

ودخل العدوان يومه الـ22، وسط انقطاع شبكتي الاتصال والإنترنت كليا، بالتزامن مع اشتداد الغارات الإسرائيلية وزيادة كثافتها وقوتها، منذ يوم أمس الجمعة، حيث يضطر المواطنون للسير على الأقدام مسافات كبيرة تحت القصــف، للإبلاغ عن حالة إسعافية.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال "عن توسيع التوغل البري" منذ الليلة الماضية في قطاع غزة، بالتزامن مع الضربات الجوية المكثفة التي تستهدف كافة المناطق.