• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • قضية فلسطين دينية أم إنسانية؟ "متحدث الدعوة السلفية": عند تعريف أبنائنا بحقيقة الصراع لابد أن يوصف بأقوى وصف له حتى لا ينخدعوا

قضية فلسطين دينية أم إنسانية؟ "متحدث الدعوة السلفية": عند تعريف أبنائنا بحقيقة الصراع لابد أن يوصف بأقوى وصف له حتى لا ينخدعوا

"الشحات": قضية فلسطين قضية دينية إسلامية وهي قضية 2 مليار مسلم

  • 165
الفتح - عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية

قال المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية: إن قضية فلسطين هي قضية أكثر من بعد، فهي قضية عقائدية وقضية إنسانية، ولها اعتبارات كثيرة جدًا، ولكن حين يتم توصيف شيء فلابد أن يوصف بأقوى وصف له.

وأضاف "الشحات" -في حوارٍ له عبر فضائية "الرحمة"-: أنه ليس من المعقول أن يكون لدى عدو يعتقد أنه لا حق لي في الحياة وصدره كله حقد عليّ، ويريد استئصالي من على وجه الأرض، وفي نفس الوقت لنفترض أن هناك خلاف تجاري معه، أو على مبلغ من المال كبر أو صغر، ثم إذا أردت أن أُعَرِّف أبنائي ومن ورائي بحقيقة هذا العدو؛ إذا ذكرت ذلك الخلاف الصغير فقد خدعتهم وقللت من درجة خطورة الصراع عن حقيقته. بل لابد أن أذكر له حقيقة الصراع؛ كي لا يتم خداعه وكي يكون على أتم استعداد لمواجهة هذا العدو في أي وقت.

وأكد أن عداءهم لنا ديني، رغم أن كثيرًا من البلاد الغربية غير متدينين، ولكنهم بعد أن ذهبوا إلى العلمانية وجدوا أنها ستجعلهم يذوبون كأمة وينتهون، حينها قرروا أن يُبقوا على عدائهم للمسلمين، وقد اعتبروا أن إدخال اليهود لفلسطين هو امتداد للحروب الصليبية على المسلمين.

وأوضح "الشحات" أن اليهودي حتى و إن لم يكن ملتزما بشرائع التوراة، فتعريفه لنفسه باليهودية يُعطيه إرثاً من المظلومية، وإرثاً من الاستعلاء وأداة للابتزاز.

وأكد أنه لابد من توصيف القضية على أنه صراع ديني؛ فهي قضية 2 مليار مسلم. أما إن لم تكن قضية إسلامية، فسنتنازل حينها إلى التساؤل هل ستكون قضية عربية أم فلسطينية؟! ولو قُلنا عربية بصفة العموم فسيتساءل البعض ولماذا تكون قضية عربية والمشكلة في بقعة معينة فقط؟! وهذا ما يحاول العدو ترسيخه في نفوس المسلمين.

وشدد "متحدث الدعوة السلفية" على أن قضية فلسطين قضية إسلامية، فهي قضية أمة، ولأنها قضية المسجد الأقصى. والقضية قضية إسلامية؛ لأنهم يعاملوننا على أننا مسلمون وأن العداء موجه لأمة الإسلام. والقضية قضية إسلامية؛ لأن الغرب حين زرع هذه الدولة زرعها لكي لا يحدث توحد وتقدم للمسلمين.