مصطفى دياب: جرائم الصهاينة أحيت معاني الجهاد في نفوس شباب المسلمين

  • 49
الفتح - مصطفى دياب

استنكر الداعية الإسلامى، مصطفي دياب، ما قام به الكيان الصهيوني من قصف لحي سكني كامل بمخيم جباليا للاجئين شمال القطاع بـ6 قنابل، والذي راح ضحيته أكثر من 400 قتيل ومصاب، وفقًا لبعض الإحصائيات الأولية.

وقال"دياب" -في تصريح خاص لـ"الفتح"-: ما زال عدوان إخوان القردة والخنازير على المسلمين في فلسطين، وما زال العدوان الهمجي على أطفال ونساء المسلمين في فلسطين، ما زال أحفاد "حيي بن أخطب" يطبقون استراتيجيتهم في التعامل مع أهل غزة والمسلمين في فلسطين (عداوته والله ما بقيت) كما قال حيي بن أخطب.

وأضاف: لن أتساءل بعد ماحدث للعزل في مخيم جبالبيا وأقول أين المجتمع الدولي، أو أين الأمم المتحدة؛ ولكن أقول لكم الله ياشعب فلسطين قال:- ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾، وأبشروا فإن الله قال: "إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ". 

وأكد الداعية الإسلامي إلى أنه سابقًا حاول المجرمون في أمريكا وأوروبا وكل من عاونهم في كل مكان طمس معاني الجهاد والشهادة في سبيل الله؛ ولكن الله يصطفي إليه الشهداء. موضحًا أن جرائمهم أحيت معاني الجهاد في نفوس شباب المسلمين، وإفاقة جيل كنا نظن أنه نسي قضايا أمته، سائلين الله النصر للمسلمين، وأن يتقبل الله شهدائهم، وأن يزلزل الأرض من تحت أقدام اليهود ويهزمهم.