قُتل ليلة أمس وفجر اليوم الجمعة، 9 شبان فلسطينيين، تقبلهم الله في الشهداء، جراء عدوان الاحتلال المتواصل على مدن ومناطق الضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية بمقتل الضحايا: سليمان ستيتية وجهاد نعنعية ووسيم الزيود ويامن الجرار، ومعتز أبو ندى من جنين، وإبراهيم زايد من مخيم "قلنديا" شمال القدس المحتلة، وعاصم رمضان من نابلس، ومحمد سعيد العزة ووديع النجار من الخليل جنوبي الضفة، تقبلهم الله جميعا في الشهداء.
وقتل خمسة فلسطينيين في جنين، فجر اليوم الجمعة في قصف طيران الاحتلال المتجدد على مخيم جنين شمالي الضفة.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال قصفت ساحة مخيم جنين، ما أدى
إلى ارتقاء وسيم زيود ويامن جرار، ووقوع أربع إصابات منها واحدة بحال
الخطر، ما يرفع عدد الإصابات في المدينة والمخيم خلال الساعات الأخيرة إلى 10.
وكان الشابان الفلسطينيان سليمان محمد ستيتي (31 عاما) وجهاد إبراهيم
مصطفى نغنغية (26 عاما) قتلا، وأصيب سته آخرون برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت
مدينة ومخيم جنين منتصف الليلة الماضية، وسط مواجهات عنيفة، وما تزال قوات تتواجد
على أطراف المخيم.
وفي مخيم "قلنديا"، قتل الشاب إبراهيم زايد متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم فجر اليوم.
وفي الخليل، اعلن مستشفى يطا الحكومي عن مقتل الشابين محمد سعيد
العزة ووديع النجار برصاص الاحتلال خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها
مخيم "الفوار" جنوب المدينة.
وقُتل المواطن الفلسطيني عاصم جهاد رمضان، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات مساء الأربعاء، في قرية تل جنوب غرب نابلس.
وبارتقاء الضحايا ليلة أمس وصباح اليوم ترتفع حصيلة القتلى في الضفة
الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 349 قتيلا، بينهم 144 قتيلا منذ السابع من
أكتوبر، تقبلهم الله في الشهداء.
وصعدت قوات الاحتلال من
اقتحاماتها في الضفة الغربية مع انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع
من أكتوبر الماضي، خوفا من تصاعد أعمال المقامة في الضفة والرد على عدوان الاحتلال
المتواصل على قطاع غزة في يومه السابع والعشرين على التوالي، والذي أدى إلى مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.