عقب المهندس أحمد الشحات، مساعد رئيس حزب النور للشؤون السياسية، على دعوى أن ما يحدث الآن في غزة، بسبب المقاومة وما قاموا به في "طوفان الأقصى" من هجوم على اليهود، قائلًا: إن هذا الكلام غير صحيح، وهذه العملية المباركة وهذه الحرب التي شنتها المقاومة على العدو المغتصب المجرم هي دفاع عن النفس ودفاع عن حرمة المسجد الأقصى، الذي ظل اليهود يبالغون في تدنيسه طوال الأشهر الماضية كنوع من أنواع الاستفزاز للمسلمين؛ حتى يروا ما في جعبتهم.
وأضاف "الشحات" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أنه لو لم يحدث رد على هذه الانتهاكات الممنهجة المقصودة المتتابعة، لربما صحونا ذات يوم، لا قدر الله، على خبر هدم المسجد الأقصى، موضحًا أنهم كانوا يسيرون في هذا المخطط بالفعل، فجاءت هذه العملية دفاعا عن المسجد الأقصى، وهي تسمى "طوفان الأقصى" من هذا الباب.
وتابع: راجعوا تاريخ الكيان المحتل مع فلسطين كلها ومع غزة، هل كان العدو في يوم من الأيام مجرد رد فعل؟! أم أنه على طوال الأيام مغتصب ومجرم وسافك للدماء وهاتك للأعراض ومعتدٍ على النساء وهادم للبيوت والمساجد والمستشفيات؟! موضحًا أن هذا بالفعل تاريخه.
واستطرد مساعد رئيس حزب النور: انظروا إلى الضفة، لم يطلقوا صاروخا واحدا على إسرائيل، وانظروا ماذا تفعل إسرائيل معهم الآن من انتهاكات واعتداءات؟! متابعا: فلا تصدقوا الدعايات الكاذبة التي يطلقها قادة هذا الكيان المجرم والأبواق التابعة له.