كييف.. مقتل مساعد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية بسبب انفجار قنبلة في منزله

  • 19
الفتح - مساعد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية

 أعلن وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو، اليوم الثلاثاء، مقتل مساعد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية الميجور جينادي تشاستياكوف في انفجار قنبلة بمنزله.

ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن الوزير قوله إن "تشاستياكوف عاد إلى المنزل ومعه هدايا عيد ميلاد من زملائه، بما في ذلك صندوق من القنابل اليدوية مصنعة في الغرب كان يعرضه لابنه، مضيفا أن الابن أخذ القنبلة وبدأ في لف الحلقة، ثم أخذ تشاستاكوف القنبلة اليدوية من الطفل وسحب الحلقة مما تسبب في انفجار مأساوي".

وأوضح أنه تم التعرف على هوية زميله الذي قدم الهدية، وتم العثور على قنبلتين يدويتين آخريين من هذا النوع في مكتبه مع بدء التحقيق، مشيرا إلى أنه حرص على توضيح هذه المعلومات الأولية حتى لا تنشر أي معلومات غير رسمية.

وقال مصدر في وكالات إنفاذ القانون للوكالة إن التحقيق مستمر، لكن في الوقت الحالي لا يوجد سبب للحديث عن محاولة اغتيال أو أثر روسي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الأوكرانية ماريانا ريفا، للوكالة، إن زوجة المتوفي وابنته كانتا أيضا في الشقة وقت وقوع المأساة، ولم تصَبا بإصابات خطيرة، بينما ابن المتوفي البالغ من العمر 13 عاماً، يخضع لإشراف الأطباء ويتلقى كل المساعدة اللازمة.

وكانت تقارير سابقة أفادت بمقتل عسكري أوكراني وإصابة ابنه البالغ من العمر 13 عاما بجروح خطيرة في انفجار قنبلة يدوية في قرية تشايكي خارج كييف.

وأكد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوزني وفاة مساعده، قائلا إن تشاستياكوف كان يحتفل بعيد ميلاده، وانفجرت عبوة ناسفة مجهولة في كيس هدايا.

وفي سياق متصل، كشف نائب رئيس الوزراء للابتكارات وتطوير التعليم والعلوم والتكنولوجيا ووزير التحول الرقمي في أوكرانيا ميخايلو فيدوروف، اليوم الثلاثاء، أنه خلال الأسبوع الماضي، استهدفت طائرات بدون طيار 335 معقلاً روسيا وما يقرب من 200 وحدة من المعدات العسكرية على الأراضي الأوكرانية.

ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن فيدوروف قوله "في الأسبوع الماضي، دمر مشغلو الطائرات بدون طيار 335 موقعًا، وهو رقم قياسي مذهل"، موضحا أن المعدات العسكرية المدمرة والمتضررة للقوات الروسية تشمل 83 عربة قتالية مدرعة، و36 دبابة، و53 مدفعاً، و18 منظومة مدفعية ذاتية الدفع، و72 وحدة شحن ومركبات خاصة، بالإضافة إلى ذلك، في الفترة ما بين 30 أكتوبر و6 نوفمبر، استهدفت القوات الأوكرانية 317 جنديًا روسيًا. 

وأعلن الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 306 آلاف و860 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022 .

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 5 آلاف و293 دبابة و9 آلاف و974 من المركبات المدرعة و7 آلاف و410 من النظم المدفعية و869 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و570 من أنظمة الدفاع الجوي و322 طائرة مقاتلة و324 مروحية و20 سفينة حربية، فضلا عن 9 آلاف و767 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 1049 من المعدات الخاصة و5 آلاف و557 طائرة مسيرة وإسقاط 1556 من صواريخ كروز وغواصة واحدة".

وأعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا أولكسندر بروكودين أن الجيش الروسي قصف الإقليم 84 مرة في آخر 24 ساعة، مما أسفر عن إصابة 6 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.

وذكر بروكودين، في تصريح، "أن الجيش الروسي أطلق 558 قذيفة من قذائف الهاون والمدفعية والجراد والدبابات والطائرات بدون طيار وطائرات ZU-23-2 والمروحيات العسكرية، منها 27 قذيفة على مدينة خيرسون، مما أدى إلى إصابة 6 أشخاص".

وأفاد بأن الجيش الروسي استهدف أحياء سكنية في المنطقة ومنشأة طبية في خيرسون وشركة للصناعات الغذائية في مقاطعة خيرسون..مشيرًا إلى أنه لا يزال هناك 432 طفلاً من مختلف الأعمار في تجمعات خيرسون التي تتعرض لقصف متواصل من قبل الجيش الروسي، فيما تم إجلاء 353 طفلاً.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.

وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.