عقد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، يوم 7 نوفمبر، ندوة حكومية استراتيجية خاصة بانتقال الصناعة الروسية إلى نظام رقمي وطني للمنتجات المحلية بدورتها الكاملة.
وبحثت الندوة سبل الحد من اعتماد المؤسسات الصناعية الروسية على البرمجيات الأجنبية.
وقال ميشوستين في كلمة ألقاها في الندوة، إن التكنولوجيات الرقمية المستوردة كانت تستخدم سابقا في كل مكان عند وضع المشاريع وتشغيل المجمعات التكنولوجية المبرمجة. وقد زادت أرباح صانعي البرمجيات الأجانب ومورديها إلى السوق الروسية عن 35 مليار روبل سنويا.
وأضاف قائلا إن "الغرب استفاد من القيود الخارجية المفروضة على روسيا لغرض إيقاف العمليات الإنتاجية في البلاد. لكنه فشل في تحقيق ذلك. وأصبح من الممكن إحباط مخططاته بسبب إيجاد مثيلات وطنية الصنع للعديد من المنتجات الأجنبية". وقال:" إننا بدأنا في ضبط برمجياتنا لتتماشى مع احتياجات مؤسساتنا الصناعية. أما العام الماضي فشهد استحداث مراكز خاصة للكفاءات، تولى قيادتها كبار مديري الشركات الرائدة بشتى المجالات، وبينها 34 مركزا للكفاءات في مجال الصناعة و13 مركزا خاصا بتطوير البرمجيات المحلية التطبيقية. وقد تولى رؤساء إدارات التحول الرقمي في الوزارات الفيدرالية المسؤولية عن تسيير أمور تلك المراكز".
واستطرد رئيس الوزراء قائلا:" قد تم اختيار 200 مشروعا مهما، وقد خُصص لتنفيذها 230 مليار روبل". وأضاف أن بعض الاستثمارات تمولها رؤوس أموال خاصة. أما موازنة الدولة فخصصت 25 مليار روبل ستوزع على شكل منح مالية مشجعة.