تجري مدرسة داخل كنيس يهودي تحقيقات مع اثنين من المدرسين نشرا على الإنترنت حول إعطاء دروس لطلاب الصف الأول حول الأحداث في غزة التي وصفوها بـ "الإبادة الجماعية في فلسطين" التي تشنها قوات الاحتلال.
وفقا لصحيفة بيزنس انسايدر، أعلنت مدرسة "مواطنو الميثاق العالمي" انهم أوقفوا المدرسين عن العمل بسبب الدرس حول الإبادة الجماعية في فلسطين ونقاط خلاف آخري، وأدانت المديرة التنفيذية للمدرسة ميليسا كابلان المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت كابلان في بيان إن المدرسة "تدين بشكل لا لبس فيه" منشورات المعلمين على وسائل التواصل الاجتماعي حول الدرس، بما في ذلك استخدام "الإبادة الجماعية" لوصف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ ما يقرب من شهرين.
وقال الحاخام في كنيس أدات آري إل، بريان شولدنفراي، في مؤتمر صحفي إن الكنيس علق الأعلام الإسرائيلية حول مبناه، وقال إنه أصبح على علم بالدرس محل الجدل بعد أن أرسل له مدير المدرسة رسالة عبر البريد الإلكتروني يسأله عما إذا كان يمكنه إنزال الأعلام، حسبما ذكر التقرير.
قال شولدينفري: "بعد الدرس، شارك أحد المعلمين على إنستجرام، وأقتبس: "لكنني قمت بتعلم درس عن الإبادة الجماعية في فلسطين اليوم مع طلاب الصف الأول". وتابع المعلم: "كان طفلي المفضل طفلاً كان يقول: ماذا لو أعادوا الأرض إلى فلسطين ووجدوا مكانًا آخر للعيش فيه".
وقالت المدرسة لصحيفة لوس أنجلوس تايمز إنها لا تزال تحقق في محتوى الدرس، وإذا أعيد المعلمون إلى مناصبهم، فسيعملون في حرم جامعي مختلف.