الإعلام الحكومي الفلسطيني: أكثر من 12300 ألف قتيل و30 ألف جريح منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

  • 29
الفتح - غزة تحت القصف

أعلن الإعلام الحكومي الفلسطيني، عن أنه لليوم الثالث الأربعين على التوالي تتواصل الحرب الإجرامية النازية "الإسرائيلية" على قطاع غزة، وتتواصل الحرب على المستشفيات وعلى المنازل الآمنة، وتتصاعد حرب الإبادة الجماعية ضد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني الصامد الصابر.

وقال الإعلام الحكومي -خلال المؤتمر الصحفي اليومي-: وفي ظل هذه الجرائم الوحشية، فإننا نود الإشارة إلى أنه بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أكثر من 1,300 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6,000 مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4000 طفلٍ وامرأة.

وأضاف: وبلغ عدد القتلى أكثر من 12,300 قتيلا، بينهم أكثر من 5,000 طفل، و3,300 امرأة، تقبلهم الله في الشهداء، وبلغ عدد قتلى الكوادر الطبية 200 طبيب وممرض ومسعف، كما قُتل 22 من رجال الدفاع المدني، وقتل كذلك 56 صحفيا، كان آخرهم الصحفي مصطفى الصواف "أبو محمد"، رحمه الله، ورحم كل القتلى الأبرار وتقبلهم في الشهداء.

وتابع الإعلام الحكومي: فيما زاد عدد الإصابات عن 30,000 إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، وقد بلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 95 مقرا حكوميا، و260 مدرسة منها 64 مدرسة خرجت عن الخدمة، وكان آخر مجازر المدارس هي مجزرة مدرسة الفاخورة التي راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل وجريح.

واستطرد: فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا 77 مسجدا، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا جزئيا 165 مسجدا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس. وبالنسبة للوحدات السكنية، فقد بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 43,000 وحدة سكنية، إضافة إلى 225,000 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.

وقال الإعلام الحكومي: وفي ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي 25 مستشفى و52 مركزا صحيا، كما واستهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف.

واستمرارا للحرب على المستشفيات، فإن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قصف بالأمس مستشفى الوفاء لرعاية المسنين في مدينة الزهراء، والتي تعتني وتضم أكثر من 60 مسنا ومسنة، وقُتل نتيجة القصف "الإسرائيلي" مدير المستشفى الدكتور مدحت محيسن، كما وأكمل الاحتلال جريمته في مجمع الشفاء الطبي فبعد احتلال المستشفى منذ أيام وتحويله إلى ثكنة عسكرية وسجن كبير ومقبرة جماعية، فقد قام صباح اليوم بطرد أكثر من 500 مريض وجريح أنهكهم الجوع والعطش والألم، وأجبرهم على إخلاء مجمع الشفاء الطبي قسرا وتحت تهديد السلاح والقتل لكي يلاقوا مصيرهم في الشوارع وهم في أمسّ الحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية الفائقة، لاسيما أن غالبيتهم من أصحاب الحالات الخطيرة.

وحمل الإعلام الحكومي الفلسطيني الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة جميع من كانوا في مجمع الشفاء الطبي من مرضى وجرحى وأطفال خُدَّج وطواقم طبية، ويتحمل المسؤولية كذلك عن احتلاله لمجمع الشفاء الطبي وتدميره وتخريبه وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومركزا للتحقيق والقتل وتحويله إلى مقبرة جماعية. كما حمل أيضا المؤسسات والمنظمات الدولية مسؤولية الإهمال والتقصير وضعف المتابعة والتنسيق في إطار حماية المستشفيات والمراكز الصحية التي من المفترض أن لها حصانة دولية وقانونية.

وطالب دول العالم الحر المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية المختلفة من جديد، بممارسة دورها المطلوب منها والضغط على أعلى المستويات من أجل تحرير مستشفى الشفاء المحتل من "الإسرائيلي" وإخراج الجنود والدبابات والطائرات من حرم وأجواء المستشفى وإمداده فورا وبشكل عاجل بالوقود هو وجميع المستشفيات لكي تتمكن هذه المستشفيات من العودة إلى أداء مهمتها الإنسانية والطبية والصحية.

كما طالب الإعلام الحكومي الفلسطيني، بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات وإدخال الوقود لهذه المستشفيات في إطار إعادة تشغيلها وعودتها إلى العمل.