الاحتلال يحول مستشفى الشفاء إلى ثكنة عسكرية

  • 28
الفتح - الاحتلال يحول مستشفى الشفاء إلى ثكنة عسكرية

حوّل العدو الإسرائيلي مستشفى الشفاء إلى ثكنة عسكرية ومركز لاعتقال المرضى والأطقم الطبية، يأتي هذا بعد أن زعم قادة الاحتلال بوجود أسلحة في مسشفى الشفاء، وهي مسرحية هزلية لم تعد تنطلي على أحد، وهي نفس الدعاية الرخيصة لمستشفى الرنتيسي للأطفال.

استهداف المستشفيات رسالة يحاول الاحتلال تمرير جريمته الرامية لتدمير القطاع الصحي في غزة.

أفادت مصادر تناولتها وسائل إعلام بأن ميليشيا العدو فجرت مستودعًا للأدوية والأجهزة الطبية داخل المستشفى، كما اعتقلت عددًا من النازحين وذوي الشهداء والجرحى.

في المقابل يزعم بيني غانتس العضو بحكومة بنيامين نتنياهو الإرهابية، أن قوات الأمن الإسرائيلي ستصل إلى قيادات حماس أينما كانوا وحسب ما يتطلبه الوضع، مضيفًا: لن تكون هناك تهدئة وأن قواته ستعيد المحتجزين لدى حماس، مهما كان الطريق طويلا

احتلال المستشفى ودخول الدبابات والمجنزرات ساحة المستشفى دليل قاطع على مدى خسة العدو وتواطؤ المجتمع الدولي الذي انتفض لنزاعات أخرى .

مستشفى الشفاء مجرد مركز طبي وليس مقرًا عسكريًا، وكل ما روجته وسائل إعلام العدو عن المستشفى كقلعة عسكرية ليس إلا كذب الهدف منه الخروج بصورة إنجاز ولو كان وهميًا وغير صحيح.

فقد عجز العدو عن التقاط صور لمقاتلين يرفعون الراية البيضاء أو أسر لقادة من المقاومة أو تحرير لأسراه وهذا الأساس في عمليته المزعومة، ولذلك تحاول جحافله تصوير اقتحام المستشفى كإنجاز عسكري لتغطية بعض من خسائره. 

هذا وأفادت بعض وكالات الأنباء بأن قوات العدو الإسرائيلي تنفذ حزامًا ناريًا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بينما أفادت وسائل إعلام أخرى أن الاحتلال يطوق مجمع الشفاء ومرضى العناية المركزة يتناقصون ساعة بعد ساعة.

تأتي هذه الجريمة الجديدة بعد ارتكاب جيش الاحتلال عدة مجازر بحق المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف وأوقع أكثر من 700 شهيد وجريح نتيجة هذه الجرائم المتواصلة، وكان أفظع هذه الجرائم المجزرة المشهودة مجزرة المستشفى المعمداني، واليوم ينفذ هذه الجريمة التاريخية باقتحام مستشفى الشفاء. 

 وهو ما يؤكد بأن المستشفيات والطواقم الطبية في بؤرة الاستهداف منذ بداية الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة، حيث إن جيش الاحتلال قتل 198 طبيباً وممرضاً ومسعفاً، واستهدف 55 سيارة إسعاف، وأخرج 25 مستشفى عن الخدمة من خلال حربه الوحشية.

الابلاغ عن خطأ