أعلن الدكتور علي المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن منح مهلة 10 أيام لإعادة الانضباط في أسعار السكر ، لافتا إلى أنه حال عدم استقرار السوق سيتم اللجوء إلى مجلس الوزراء فيما يخص التسعير.
وأضاف "المصيلحي"، اليوم الأحد على هامش افتتاح معرض "نبيو" للذهب والمجوهرات المنعقد في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر، أن الوزارة تطرح السكر في جميع المنافذ التموينية والسلاسل التجارية والشوادر التابعة للوزارة، مؤكدا عدم إمكانية طرح السكر بكل منفذ صغير.
وأوضح الوزير أن الوزارة لم تعد مسئولة فقط عن توفير السكر للبطاقات التموينية، بل أصبحت محملة بعبء توفيره للقطاعين الصناعي والتجاري؛ وهو ما تقوم به البورصة السلعية التي تطرح السكر بسعر 24 ألف جنيه للطن، على أن يُطرح في المنافذ بسعر 27 ألف جنيها للطن، وهي لا تعد تسعيرة جبرية، وحتى الآن لا يوجد تسعير لسلعة السكر.
ولفت الوزير إلى أن بعض التجار المتعاملين مع البورصة السلعية يحصلون على السكر بسعر 24 ألف جنيه للطن، ثم يعيدون بيعه في السوق السوداء بسعر يتجاوز الـ 40 جنيها للكيلو الواحد.
وشدد على أن إغراق السوق بالسكر والتفريط في المخزون الاستراتيجي لا يعد حلا للأزمة، مؤكداً إمكانية طرحه في المحافظات على مسئولية كل محافظ، مؤكدًا أن مصر لديها اكتفاء ذاتي من سلعة الأرز، ولا يوجد نقص في المعروض، كاشفاً عن استيراد الأرز من دولة الهند لتعزيز المخزون الاستراتيجي من السلعة، بجانب الاستعدادات لحلول شهر رمضان المبارك.
وأكد وزير التموين توافر الدواجن والبيض بكميات كبيرة وبأسعار معتدلة، وأن الوزارة تبذل مجهودا كبيرا لمنع ارتفاع الأسعار، لكن أسعار السلع تتأثر بالأسعار العالمية وارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، مؤكدا كذلك استمرار التعاقدات لتوفير السلع الأساسية بالمنافذ، وأن المخزون السلع الاستراتيجي يكفي مدة لا تقل عن 6 أشهر.
وقال "المصيلحي": إنه يتم حاليًا التنسيق مع "الغرف التجارية" لإقامة معارض "أهلا رمضان" بمختلف المحافظات؛ لتوفير السلع الأساسية والاستهلاكية بتخفيضات للمواطنين.