ندد المهندس سامح بسيوني "رئيس الهيئة العليا لحزب النور" بالعدوان الصهيوني الإجرامي على قطاع غزة بعد انقضاء الهدنة المؤقتة، مستنكرًا ذلك القصف المتوحش الذي أودى بحياة مئات الفلسطينيين-تقبلهم الله في الشهداء- مع مئات الجرحى وهدمٍ لعشرات المنازل، مضيفًا أنه إجرام ما بعده إجرام، وأن العدو الإسرائيلي يحاول الحصول على أي نصر مزيف بعد تتابع الهزائم المادية والنفسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والاستخباراتية عليهم، و بعد ضياع هيبتهم عالميًا.
وأشار "بسيوني" إلى أن تلك الممارسات وهذا القصف الوحشي لن يحقق لهم غايةً بإذن الله، و سيفشل مشروعهم الصهيوني بفضل الله أولاً ثم بفضل ثبات أهل فلسطين وقوة المقاومة، وموقف مصر الحالي المشكور ورفضها القاطع لمخطط التهجير، ودعم الأشقاء الصادقين.
وأكد "بسيوني": أن هذه الغارات المتوحشة التي يشنها العدو الإسرائيلي ما هي إلا محاولات بائسة لفرض واقع جديد بالقوة الغاشمة بعد انتهاء الهدنة المؤقتة السابقة ليحصل على مكاسب جديدة تساعدهم في فرض شروط مجدية لهم في أي هدنة جديدة بعد أن أجبرتهم المقاومة على شروطها في الهدنة الأولى وتلاعبت بهم فيها وفضحتهم إعلاميًا واستخباراتيًا -لا سيما- في تفاصيل تبادل الأسرى، ولكنه لن يستطيع ذلك بفضل الله -لا سيما- بعد ما رآه العالم الآن من زيادة خسائره العسكرية في المواجهات المباشرة.
وأضاف "بسيوني": أن الاحتلال يظن أنه بهذا القصف الإجرامي سيحصل على ما يحفظ به ماء وجهه؛ مضيفًا: أنهم واهمون في ذلك، بعد ما أريقت كل الأباريق، موضحًا أن ما هو كائن بعد عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر لن يكون بإذن الله كما كان قبله.
وأوضح "بسيوني": أن كل الحقائق ظهرت أمام العالمين، واستيقظ وعي أجيال المسلمين، وظهر للجميع العدو من الصديق، وصار فداءُ الدين والمقدسات وحفظُ الأوطان غايةَ أمال الكثير والكثير من أبناء هذه الأمة إرضاءً لرب العالمين.