موقع أمريكي: أنظمة الأسلحة المنخفضة التكلفة للحوثيين عقبة أمام أمريكا وحلفاؤها

  • 14
الفتح - أرشيفية

قال موقع "ريسبونسبل ستيت كرافت" الأمريكي، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن للولايات المتحدة وحلفاؤها، الاستمرار بسهولة في مجابهة التحديات الأمنية في البحر الأحمر وخليج عدن، عسكريًا، وذلك نظرًا للتكلفة الباهظة للإجراءات الدفاعية المستخدمة في صد صواريخ الحوثيين وطائراتهم التي لا تكلف الحركة اليمنية الكثير من الأموال.

وقال الموقع الأمريكي في تقرير تحليلي بعنوان: "الهجمات على السفن بالبحر الأحمر تؤتي ثمارها للحوثيين في اليمن"، إنه منذ 7 أكتوبر ركزت الولايات المتحدة وحلفاؤها على الإجراءات الدفاعية التي تهدف إلى اعتراض صواريخ الحوثيين وطائراتهم بدون طيار. وتكاليف هذه التدابير تتزايد باطراد".

وأضاف: "ولا يمكن للولايات المتحدة وحلفائها الاستمرار بسهولة في إنفاق أعداد كبيرة من الصواريخ النادرة التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات للقضاء على الطائرات بدون طيار التي يمكن أن تكلف أقل من ألف دولار".

وأشار إلى أن الحوثيون يمتلكون مصانع، يقع الكثير منها في مناطق حضرية كثيفة يصعب استهدافها، ويمكنها تصنيع عشرات إلى مئات الطائرات بدون طيار أسبوعيًا - إذا سمحت الإمدادات بذلك.

وأوضح، أنه يتم إنتاج طائرات بدون طيار أكثر تطورًا بوتيرة أبطأ، لكن لا يزال بإمكان الحوثيين تجميع عدة مئات منها على مدار بضعة أشهر. 

وتابع: "وفي حين أن الحوثيين ما زالوا يتلقون المساعدة والعتاد من إيران، إلا أنه يتم تجميع جميع طائرات الحوثيين بدون طيار وصواريخهم في اليمن".

ولفت إلى أن الحوثيون يركزون أيضًا بشكل متزايد على تعديل وتكييف التصاميم الإيرانية للصواريخ والطائرات بدون طيار لتناسب متطلباتهم الخاصة.