في ظل التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في مصر، يثير ارتفاع أسعار الأسمدة قلقًا كبيرًا بين المزارعين ويطرح تحديات جسيمة أمام الإنتاج الزراعي، وفقًا لنقيب الفلاحين، حسين عبد الرحمن أبو صدام، ارتفع سعر طن اليوريا في السوق الحر إلى 13 ألف جنيه، مما يشكل تهديدًا للمزارعين ويزيد من العبء على كاهلهم.
وأشار "أبو صدام" -في تصريحات لـ"الفتح"- إلى ارتفاع كبير في أسعار الأسمدة؛ إذ يصل سعر طن اليوريا في السوق الحر إلى مستويات قياسية بين 12,700 جنيه و13,000 جنيه، ويلاحظ أن أسعار شيكارة اليوريا البالغ وزنها 50 كيلو وصلت إلى 650 جنيهًا.
وفي هذا السياق، يعزو "أبو صدام" أسباب الارتفاع إلى نقص المعروض في السوق الحر بالتزامن مع زيادة الطلب، مشيرا إلى تداول الأسمدة بأسعار مدعمة وحرة، مما يؤدي إلى فجوة تقدر بنحو 8,000 جنيه للطن، مما يسهم في تعقيد منظومة توزيع الأسمدة وتشجيع الفساد الإداري.
ودعا نقيب الفلاحين إلى إعادة النظر في نظام دعم الأسمدة بشكل كامل، مشيرًا إلى أن التحديات تكمن في نظام التوزيع والدعم الذي يجب أن يكون موجهًا نحو تحسين وتطوير القطاع الزراعي بشكل فعّال.