عاجل

«التخطيط» تستعرض تجربة مصر في المشروعات الخضراء الذكية

  • 13
الفتح _ وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية

شاركت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية برئاسة السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق الوطني للمبادرة؛ في اجتماع المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة -عبر الفيديو كونفرانس-، في إطار استثمار الجهود والمشاركات الناجحة التي عقدتها المبادرة الوطنية بمؤتمر المناخ COP28 بالإمارات وبناء على دعوة عبدالله ناصر لوتاه، نائب وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي الإماراتي الذي ترأس الاجتماع، وشارك فيه أبرز الخبراء وصنّاع السياسات المعنين بأهداف التنمية المستدامة عالميًا.


أكد "بدر" خلال الإجتماع عمق العلاقات المصرية الإماراتية وعلاقات التعاون المثمر بين البلدين في العديد من المجالات مثل مجالات التبادل المعرفي وجائزة مصر للتميز الحكومي ومراكز خدمات مصر، مشيرًا إلى المبادرة الوطنية كنموذج فريد للعمل المناخي ومثالا على أفضل الممارسات في العمل المناخي وتوطين التنمية المستدامة، وذلك من خلال تقديمها حلولًا مصرية فعّالة للمشكلات البيئية والتحديات التي يفرضها تغير المناخ، لافتًا إلى إمكانية نقل هذه الحلول إلى دول العالم، حيث تهدف المبادرة إلى دعم المشروعات الناجحة وتعزيز التعاون في بناء شراكات جديدة.


أشار إلى أهمية تكوين شراكات استراتيجية وتنسيق الجهود لنشر الوعي بقضايا تغير المناخ وإشراك كافة الفئات في تقديم حلول للتحديات التي تمثلها، حيث قامت المبادرة بتنفيذ برامج واسعة النطاق لبناء القدرات والتدريب بالتعاون مع كيانات وهيئات متعددة، كما توفر لك الشراكات الدعم اللازم للمشروعات لضمان نجاحها وتوسعها واستمراريتها، لافتًا إلى قصص نجاح عدد من المشروعات الفائزة في الدورتين الأولى والثانية والتي حازت على عدد من الجوائزالدولية بما يعد انعكاس لأهمية الحلول المبتكرة التي تقدمها تلك المشروعات والإمكانات الهائلة التي تقدمها.


أكد عبدالله لوتاه عمق العلاقات المتميزة القوية التي تجمع بين مصر والإمارات، وبشكل خاص في مجال نقل الخبرات وتأهيل الكوادربالجهاز الإداري بالدولة، معربًا عن حرصه واهتمامه بأهمية استعراض الإنجازات التي حققتها المبادرة الوطنية بين مختلف شركاء التنمية على المستوى المحلي والدولي.


أشاد الحاضرون بما حققته المبادرة على مدار دورتين، وخاصة فيما يتعلق باهتمام المبادرة بإشراك كافة الفئات في العمل المناخي مع التركيز على تمكين الشباب والمرأة في كافة أنحاء مصر، وجهودها الملموسة في دفع التحول للاقتصاد الأخضر خاصة من خلال تشجيع مشاركة القطاع الخاص في المبادرة وفتح الباب أمام الشركات من أصحاب المشروعات لتقديم مشروعاتها على المستويين الوطني والدولي، فضلا عن مشاركتهم بالعديد من المداخلات والاستفسارات حول الدور الحيوي الذي تلعبه المبادرة في تشبيك المشروعات الفائزة بالمستثمرين والجهات الدولية للتوسع بالمشروعات، وما تقدمة المبادرة من فرص للفائزين لعرض مشروعاتهم بجميع المحافل الدولية.