أهالي قرية "مليج" وتوابع شبين الكوم يشكون من التكدس المروري وزحام المواصلات

مواطنون: بعض سائقي السيارات استغلوا ضعف الرقابة بتغيير خط السير وتقسيم المسافة وزيادة الأجرة

  • 26
الفتح - التكدس المروري وزحام المواصلات أرشيفية

سادت حالة من الغضب بين أهالي قرية مليج وبعض قرى مركز شبين الكوم بسبب منع  سيارات الأجرة من الدخول داخل المدينة وإجبارهم السير في طريق ناجي شتلة بالبر الشرقي للوصول للموقف خلف كلية التربية الرياضية، وكذلك من سلوك بعض سائقي سيارات الأجرة خط مليج/ شبين، مليج / بركة السبع، سواء بتشغيل مكبرات الصوت بدرجة عالية أثناء القيادة، أو بتقسيم الطريق وزيادة تعريفة الركوب دون مبرر.

ويقول أحمد الشوني، من أهالي قرية مليج، التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، إن بعض سائقي سيارات خط مليج / شبين، مليج / بركة السبع،  يتعاملون مع أهالي قرية مليج وحصة مليج باستعلاء وتناحر وتكابر وكبرياء وتهديد الركاب بطرق وأساليب سيئة لا تليق وغير آدمية مع الأهالي.

أضاف "الشوني": كما يستغلون ظروف عودة المواطنين ليلاً لرفع أسعار الأجرة ومضاعفتها على الركاب بالإجبار، فضلاً أنهم يحصلون على الأجرة كاملة من الركاب ويجبرونهم بالنزول عند مستشفى الجامعة، وهذا ما يرغبونه وما يريدونه كسائقين زعمًا أنهم  يصلون بالركاب عند أول مدخل شبين والركاب على أن يستقلوا سيارة أخرى داخل شبين مما يشكل عبئًا على المواطنين

ولفت "الشوني" إلى افتعال مشاكل وأزمات وشجار يقوم بها بعض السائقين مع سائقي المرافق العامة التابعة للمحافظة، مرات عديدة  لإخافتهم والتأثير عليهم لعدم التعامل لنقل المواطنين.

بدوره يوضح، أحمد العكل، مسئول حزب النور بقرية مليج، على الأزمة بقوله، تعود إلى سنوات حيث كان موقف قرية مليج وبركة السبع داخل مدينة شبين، كما كانت معظم القرى، لكن مع ازدحام المدينة بالسيارات تقرر نقل جميع المواقف خارج الكتلة السكانية ثم يتم نقل الناس لداخل المدينة عن طريق السرفيس.

 وتابع: كان مخططًا أن تسير سيارات مليج من طريق ناجي شتلة بالبر الشرقي لتصل إلى الموقف، ولكن الذي حدث لم يكن كما كان مخططًا  له، ولظروف مادية أو صحية لحالة المواطنين جعلت خط سير سيارات مليج داخل شبين مستخدمة الكوبري العلوي ثم تصل إلى الموقف لتأخذ الكارتة وتعود من نفس الطريق.

إلى نهاية الخط في البر الشرقي حتى في الرجوع يظل المواطنون منتظرين السيارات عند نزلة الكوبري العلوي وهى عائدة من الموقف مما كان سببًا في شكوى أهالي المنطقة لتكدس الناس أمام منازلهم منتظرين السيارات النازلة من الكوبري.

وتابع العكل: كما تطور الوضع وأصبحت السيارات تقف لتحمل في هذه المنطقة، ومع كثرة الشكاوى تم الاتفاق على نقل الموقف في أرض فضاء تحت الكوبري العلوي، مكان مصنع النسيج بعد هدمة وظل الوضع فترة طويلة حتى قررت المحافظة الاستفادة من المكان والبناء عليه، عندها أخذت قرارًا برجوع الوضع القديم وعمل موقف خلف كلية التربية الرياضية ويكون خط سير السيارات من طريق  ناجي شتلة، وتم عمل كباري مشاة لنقل المواطنين لداخل المدينة، ومع ضغط من أعضاء مجلس النواب على دخول السيارات شبين تمت الموافقة على دخولهم مدينة شبين حتى الكوبري العلوي بشرط عدم الوقوف للتحميل ليكون مجرد خط سير بدوران من تحت الكوبري ويعود من نفس الطريق.

واستطرد بقوله: هناك من التزم من السائقين لنقل الركاب، ومن يقف عن القصر لتحميل ونقل الركاب حتى لا يعود فارغًا، ومع التضييق عليهم من المرور يدخلون في المساكن وظل الوضع هكذا لفترة أخرى طويلة حتى جاء قرار غلق كوبري القاصد للترميم، وهنا اضطرت السيارات أن تدخل من طريق ناجي شتلة بالبر الشرقي، وتسهيلًا على المواطنين تم إنشاء كوبري مشاة خلف "مستشفى أمومة" 

وظل الأمر فترة حتى تم الانتهاء من ترميم الكوبري، لكن فوجئ المواطنون والركاب أن السيارات لم تعد لمسارها القديم داخل مدينة شبين، ومع كثرة المطالب لم نصل لحل المشكلة.

 واعتقد "العكل" أن الوضع الآن مرضي لرجال المرور حيث أراحهم من تكدس سيارات الأجرة في الشوارع الرئيسية والتي معظمهم غير مرخص مما يجعله لا يستطيع السيطرة عليهم، وكذلك للمحافظ، حيث إنه نفذ ما كان مخططًا له منذ سنين وهو تفريغ المدينة من سيارات الأجرة وتفعيل المواقف خارج المدينة.