سطوة "المليشيات الشيعية" والتدخل الغربي والإيراني أطفأ بهجة العيد في نفوس العراقيين

  • 107
الخمانئى- المرجع الشيعى الايرانى

سطوة المليشيات الشيعية والتدخل الغربي والإيراني يطفئ بهجة العيد في نفوس العراقيين
العراق بين عيدين عاش أحداثا صعبة تبدلت فيها الوجوه وبقيت السياسيات الطائفية ذاتها، انتهت أيام المالكي بسنواته الطوال، وحل العبادي الذي يبدو أنه متعهد بالسير على نفس الطريق "طريق الحرق والقتل والتدمير والتبعية للشرق والغرب".
اشتعلت ثورة العراق السنية التي تخفت في هذه الأيام شعلتها رويدًا رويدًا، فالتحالف الدولي الذي تتزعمه أمريكا بمباركات عربية وفارسية يُخمد لهيب الثورة في نفوس العراقيين.

عراق السنة في عيده اليوم يعيش نكبة في أداء السيساسيين السنة الذين رفعوا مطالب رئيسية واشترطوا ألا يتنازلوا عنها، وافترضوا ذلك شرطا لكي يشاركوا في أي حكومة ، لكن ما إن لمع بريق الكراسي في العيون حتى تحولت الشروط الصارمة إلى مواد قابلة للأخذ والرد، وانتهى بهم الأمر إلى أعضاء في حكومة طائفية كسابقاتها، ويبدو أنه لا حقوق للسنة بعد اليوم، لكن سطوة الميليشيات الشيعية التي تقتل وتحرق وتغتصب تُطفئ البهجة والسرور وتُحيل حياة العراقيين إلى جحيم، هذه الميليشيات يدور كلام في أروقة السلطة أنها قاب قوسين أو أدني من الانضمام للجيش العراقي والقوات الحكومية، كي تمارس مهامها في قتل السنة تحت غطاء حكومي كامل!

ليس هذا فحسب، بينما يدخل العيد على العراق تعلن إيران صريحة أنها موجودة بالعراق تمارس مهامها الأمنية، ويحمي جنرالها قاسم سليماني بغدا د من قبضة الثورة والسنة على حد سواء، ولا مانع أيضًا من قليل أو كثير من اضطهاد السنة وقتل أولادهم وحرق بيوتهم . في مثل هذه السنوات انتهت صفحة من تاريخ العراق بإعدام رئيسها الأسبق على يد قوات التحالف، واليوم أيضًا تغير القوات المتحالفة من كل صوب وحدب على العراق ، وكأن قدر العراق يتجدد مع المغيرين والأعداء!

بين كل هذا لا زال الأمل معقودا على أحرار العراق ورجالها الشرفاء في مواصلة ثورتهم التي تخوض طرقا وعرة ومعوقات صعبة، يبقى الأمل معقودًا في الحق والعدل والحرية.

ومن جهته، قال علي الكليدار الخبير الاستراتيجي العراقي، العراق يعيش أسوأ أيامه منذ الغزو الأمريكي عليه؛ حيث سطوة الميليشيات الشيعية ، والحرب الأمريكية الجوية عليه، كذلك تخاذل السياسين السنة عن نصرة قضايا الوطن.

الابلاغ عن خطأ