وزارة الخارجية تكشف تفاصيل العثور على جثمان مصرية في نهر الراين بسويسرا

  • 15
الفتح - وزارة الخارجية

أعلنت وزارة الخارجية عن أنها تتابع قضية العثور على جثمان المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، يوم 10 فبراير ملقاه بنهر الراين في سويسرا، وجاء العثور على جثمانها بعدما تلقت سفارة مصر بسويسرا خبر اختفاء مريم مجدي أحمد في 31 يناير الماضي من محل إقامتها بأحد الفنادق السويسرية.

وقامت السفارة بالتواصل الفوري مع الجهات الأمنية السويسرية التي قامت في إطار التحقيقات في القضية بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك ليشمل عدة مدن سويسرية، حيث عثر في النهاية على جثمان الفقيدة، وقد ألقت السلطات السويسرية القبض على زوجها المشتبه به في القضية.

وكانت لمريم خلافات مع زوجها السويسري المصري، ما أدى في النهاية إلى انفصالهما، وكان أطفال مريم في حضانتها كونهم صغار السن، إلّا أن طليقها قرر اختطاف البنات ونقلهم إلى سويسرا دون علمها -حسب رواية شقيقها-.

وبعد اكتشاف مريم مكان إقامة بناتها، اتجهت إلى سويسرا لمحاولة استعادتهما، وعلى الرغم من جهودها، فإن الأمور لم تسر على ما يرام، واستمرت في الإقامة في فندق بسبب عدم توفر سكن مناسب، واتفق الزوجان على جدول زمني لمشاركة الحضانة، وكان آخر لقاء بينهما في الفندق، حيث اختفت مريم بشكل غامض دون أن تترك أي أثر، ورغم محاولات الاتصال بها، لم يتمكن أحد من الوصول إليها، وأُغلِق هاتفها المحمول منذ يوم اختفائها 31 يناير الماضي.

وقالت الشرطة السويسرية: إنه تم العثور على امرأة كانت مفقودة منذ يوم الأربعاء الماضي متوفية، حيث عثرت الشرطة على جثة المرأة هامدة على ضفاف نهر الراين بالقرب من Laufen-Uhwiesen ZH وتم القبض على زوجها كمشتبه به.