قال رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري - التركي، عادل اللمعي، إن الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب أردوغان لمصر ستعطي دفعة كبيرة للاقتصاد المصري والتركي.
وكانت الرئاسة التركية، قد أعلنت الأحد الماضي أن الرئيس رجب طيب أردوغان، سيقوم بزيارتين متتاليتين ذات أهمية بالغة إلى جمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة خلال الأسبوع المقبل، في خطوة تعكس توجه أنقرة نحو تعزيز العلاقات الثنائية وفتح صفحة جديدة في التعاون الإقليمي.
وأضاف اللمعي أن حجم الاستثمار التركي في مصر كبير يتعدى أكثر من ٧٠٠ شركة ومصنع تركي وشركات مصرية مساهمة باستثمارات تركية تتعدى، وفقا لآخر إحصائيات ٢ مليار دولار، وعدد كبير يتعدى تقريبًا 100,000 أو أكثر من العمالة المصرية الماهرة المدربة في هذه المصانع والشركات.
ولفت إلى أن مصر هي نقطة تمركز محورية لكافة الدول المحيطة لموقعها المتميز مع وجود عدد من المزايا والاتفاقيات الهامة وهو ما فتح الباب بعد اتفاقية التجارة الحرة سنة 2007 بين مصر وتركيا أمام رجال الأعمال الأتراك للنفاد عبر هذه الاتفاقيات.
وتمنى اللمعي أن تنعكس زيارة الرئيس التركي المرتقبة لمصر بالإيجاب على العلاقات السياسية والتي سيتم ترجمتها بشكل سريع في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأكد أن دور مجلس الأعمال المصري - التركي سيشهد قوة في المرحلة المقبلة بعد سلسلة من الاجتماعات الافتراضية عقدها الجانبان المصري والتركي في الفترة الماضية، مع وجود اهتمام مشترك لاستقبال عدد كبير من رجال الأعمال الأتراك خلال اللقاءات المرتقبة.
وأضاف أن الإصلاحات الاقتصادية في مصر ستعالج كثيرًا من المشكلات التي تواجه المستثمرين الأتراك في مصر.. وأن عددًا كبيرًا من الشركات التركية ستقوم بالتوسع في مصر، خاصة في العاشر من رمضان والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفي 6 أكتوبر.