عاجل

كيف يمكن تطوير القراءة الحسنة للقرآن الكريم؟ داعية يوضح

  • 28
الفتح - أرشيفية

أوضح الداعية محمد سعد الأزهري، أن القراءة الحسنة للقرآن الكريم تتطور بـأمور، وهي:


1- ترويض اللسان على التشكيل المنضبط.

2- ثم ترويض اللسان على ضبط مخارج الحروف.

3- ثم ترويض اللسان على تعلم باقي أحكام التجويد.  

4- تحسين الصوت بالتلاوة، مع التنبيه على بعض الأمور، وهي:

- حسن الصوت ليس مجرد اتقان النغمات والمقامات.

- حسن الصوت لبغس مقصودا لذاته وإنما هو وسيلة للتدبر وثمرة للتأثر.

- حسن الصوت ليس بإتقان التقليد ولا تجعل التقليد هدفا في حد ذاته وإنما لو تأثرت بقراءة أحد وأخذت طريقته في بعض الآيات فلا بأس.

- حسن الصوت ليس بالصراخ وعلو الصوت.

- هناك أصوات موهوبة وأصوات مكتسبة تأتي بكثرة السماع والتمرن وأصوات وهمية تأتي عن طريق اللعب في المؤثرات الصوتية.

5- فهم الآيات ومعرفة تفسيرها وهذا هو لُبُّ الموضوع، مشيراً إلى أنه قد نجد قارئا حسن الصوت والتجويد ومع ذلك سيء الوقف والابتداء مثلا، فيعكر علينا حسن الاستماع، وعلى الجانب الآخر يقف وقفات فيها من التدبر ما فيها فيعينك على الخشوع.


ونصح الداعية الإسلامي بعدة أشياء للفهم الصحيح والتدبر وهى:


1- المغالاة في الاهتمام بالتجويد على حساب الفهم والتدبر يصرفك عن مقصود التلاوة.

 

2- المغالاة في موضوع الصوت والمقامات يبعدك عن الفهم ويصعب الإخلاص جدا.


3- القراءة لابد أن يكون الهدف منها التدبر للفهم ثم للعمل والاعتقاد، فلا تنصرف بهمتك لمجرد التأثر اللحظي.

الابلاغ عن خطأ