بدء توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مصر.. ومصر للطيران تقدم كل التسهيلات بالتعاون مع السلطات السعودية

أعلنت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، توفير الرعاية الكاملة لحجاج الجمعيات الأهلية أثناء عودتهم إلى أرض الوطن بعد انتهاء مناسك الحج، وتذليل العقبات التي تواجههم بالتنسيق مع السلطات السعودية.

وقال كمال الشريف رئيس بعثة حج التضامن الاجتماعي، إن عودة أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية بدأت أمس الخميس من حجاج محافظتى القاهرة والجيزة، على أن تتم عودة باقى الحجاج لمختلف المحافظات خلال الأيام المقبلة.

وأكد "الشريف" أن الوزارة بدأت في توفير أتوبيسات مكيفة لحجاج الجمعيات الأهلية لتوفير جميع سبل الراحة لضيوف الرحمن، خاصة لكبار السن والمرضى حرصًا على راحة الحجاج.

ومن جانبه، قال أيمن عبد الموجود المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتيسير الحج التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، عودة حجاج الجمعيات الأهلية من الأراضي السعودية بدأت من أمس الخميس وحتى يوم 24 أكتوبر.

وأشار "عبد الموجود" إلى أن الحجاج الذين توجهوا في بداية رحلتهم إلى المدينة المنورة بلغوا نحو 40% من النسبة المقررة لحجاج الجمعيات الأهلية، سيعودون إلى مصر من مكة المكرمة، أما الحجاج الذين توجهوا في بداية رحلتهم إلى مكة المكرمة يتجاوز عددهم نحو 60% وأنهم سيبدأون في العودة إلى مصر من المدينة المنورة.

وأوضح "عبد الموجود" أن السلطات السعودية سمحت بتعجيل رمي الجمرات بنسبة لا تتجاوز الـ 50? من تعداد الحجيج لمنع التكدس والاختناق في الحرم خلال طواف الإفاضة.


يذكر أن بعثة حجاج الجمعيات الأهلية لهذا العام يشارك فيها "10" آلاف حاج من مختلف المحافظات، وتم اختيارهم من خلال القرعة الإلكترونية التي أقامتها الوزارة.
من ناحية أخرى، أكد الطيار هشام النحاس رئيس شركة مصر للطيران، أن الشركة نسقت مع السلطات السعودية لتوفير سبل الراحة وتسهيل إجراءات نقل الحجاج المصريين إلى القاهرة بعد أدائهم لمناسك الحج.

جدير بالذكر أن حجاج بيت الله الحرام أنهوا رمي الجمرات فى ثالث وآخر أيام التشريق للحجاج غير المتعجلين، بحناجر لم تكف عن التهليل، وألسنة لم تكف عن ذكر الله، وقلوب تضرعت إلى المولى عز وجل طمعا فى الغفران، وقلوب لم يهدأ اشتياقها لموعد رب العباد، حامدين الله على نعمة أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، فرحين بأداء الفريضة رغم مشاقها التى لم تتوقف عند حد المشاق التى فرضها الله تعالى، بل امتدت إلى مشاق إضافية تكبدها الحجاج خلال أداء المناسك بسبب بعض السلبيات التى تخللت الإجراءات التنظيمية للحج.