تساءل الدكتور جمال شعبان، استشاري القلب وعميد معهد القلب السابق، هل ڤيتامين دال، ڤيتامين أم هرمون؟ مجيبًا: هو أقرب إلي الهرمون؛ لأنه يتم تصنيعه في الجلد من الكولسترول بتحفيز من أشعة الشمس، ولو أتيح التعرض للشمس بفترات كافية، ليس الوجه واليدين فقط، لكن مساحة أكبر من الجلد (الشمس مفيدة وضارة)، مع احتواء الطعام علي البيض والألبان والأسماك، لما كانت ثمة حاجة لتناول المستحضرات الفيتامينية.
وأوضح "شعبان" -في منشور له عبر صفحته الشخصية على"الفيس بوك"- أن المعدل المناسب لا يقل عن ٣٠ نانو جرام في الملليليتر، مضيفاً: وحديثا بعض الدراسات تهدف للوصول إلي معدل ٥٠ نانو جرام في الملليليتر.
وأكد أنه لابد من التحليل في معمل موثوق به؛ لأن معدلات الخطأ في قياسه واردة جداً، مشيراً إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة لنقص ڤيتامين دي، هم الأطفال، وكبار السن، ومن يعانون من مشاكل في المعدة أو الكلى.
وذكر عميد معهد القلب السابق، أعراض نقص فيتامين دال، وهي: أوجاع وهشاشة في العظام والمفاصل، وأوجاع في الصدر واختلال في دقات القلب، والإرهاق، ونقص المناعة، مضيفاً: والفوائد المحسومة علميا: صحة العظام، وعلاج كساح الأطفال، وهشاشة عظام الكبار.
وأشار إلى أنوالفوائد غير المؤكدة: الوقاية من السرطان، وأمراض القلب، وضعف الانتصاب، والالزهايمر، والإرهاق، ونقص المناعة، متابعاً: وأحيانا زيادة ڤيتامين دي عن معدلاته الطبيعية، قد يؤدي إلي عواقب وخيمة، مثل ترسب الكالسيوم في القلب والأوعية.