عاجل
  • الرئيسية
  • منوعات
  • تعليم
  • "الألكسو" تنظم دورة تدريبية حول تطوير هندسة المناهج الدراسية للتعليم من أجل المستقبل بالدول العربية

"الألكسو" تنظم دورة تدريبية حول تطوير هندسة المناهج الدراسية للتعليم من أجل المستقبل بالدول العربية

  • 14
الفتح - تطوير هندسة المناهج الدراسية للتعليم

نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" دورة تدريبية حول "تطوير هندسة المناهج الدراسية للتعليم من أجل المستقبل بالدول العربية"، بحضور كمال الحجام، الخبير التربوي وممثل منظمة الألكسو، وبيير جدعون، الخبير التربوي بالألكسو، وشريف صلاح، أخصائي برنامج التربية والترجمة باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بمُشاركة ما يقرب من 25 مشاركًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقطاع المعاهد بالأزهر الشريف، ومركز تطوير المناهج، وذلك بمقر اللجنة الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر.

وأكد الدكتور شريف صالح، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن التعليم يعد ركيزة أساسية للتنمية المُستدامة، وأن التعليم في الوقت الراهن يشهد تحولًا جذريًا في الهندسة والتصميم وفي أساليب التدريس وأنماطه وجودته وجودة مُدخلاته ومُخرجاته، مشيرًا إلى أن التعليم شهد عدة تحولات خلال السنوات القليلة الماضية في محاولة للوصول إلى معايير تعليمية تُكافئ وتُنافس معايير التعليم العالمي، لافتًا إلى أن التعليم أصبح من أهم ركائز نهضة الأمم، لذلك تهدف هذه الدورة إلى تملك المعارف والمهارات الضرورية للتعليم، بالإضافة إلى تطوير المناهج التعليمية من أجل وظائف المُستقبل.

وفي كلمته، نقل الدكتور كمال الحجام، الخبير التربوي وممثل منظمة الألكسو، تحيات الدكتور محمد ولد أعمر، مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتمنياته لأعمال هذه الدورة التدريبية بالنجاح والتوفيق، موجهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الألكسو في الإعداد والترتيب لهذا النشاط، مؤكدًا أن منظمة "الألكسو" لا تدخر جهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة.

وأضاف ممثل "الألكسو" أن المناهج الدراسية تحتل في مختلف النظم التربوية والتعليمية العربية موقعًا استراتيجيًا حيث يتم اعتمادها في بناء رؤية التعليم على مستوى التخطيط التربوي الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن المناهج الدراسية تُساهم في تطوير الواقع التربوي وتجديده وفق أهم الخيارات العلمية والتكنولوجية المُعاصرة، موضحًا أن هذه الدورة التدريبية تعد استشرافًا للدول العربية وتعمل على توظيف أفضل الخبرات العربية في هذا المجال بهدف المساهمة الفعلية في رسم السياسات التربوية المُعاصرة وتحديد مضامينها ومقارباتها وآلياتها العملية.

وأكد الدكتور شريف صلاح أن المناهج الدراسية تمثل العقل المحرك للرؤى والفلسفات والمسيرات التربوية في أي دولة، والجسد الذي يتم من خلاله إبرازها في أهداف تلك المناهج ومعالجة محتواها وتوظيفها من خلال أنشطة واستراتيجيات تدريسها ثم التعرف على مدى نجاحها من خلال أساليب ووسائل تقويمها، موضحًا أنه يجب أن يتمتع جميع القائمين على تطوير المناهج بالكفاءة الأكاديمية والتربوية لوضع رؤى واستراتيجيات واضحة للأجيال الحالية، للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة من ذلك.

وأشار صلاح إلى أن محاور الدورة التدريبية تتمثل في تطوير مناهج التعليم العام للوصول إلى تطوير المناهج الدراسية، وتصميم المناهج الدراسية وإنتاجها للوصول إلى توظيف استراتيجيات التعليم والتعلم الحديثة في تطبيق المنهج الدراسي، فضلًا عن تطوير المحتوى وبيئات التعلم واستخدام التكنولوجيا للوصول إلى الانتقال من المنهج الدراسي إلى الدروس التعليمية.