يرى الدكتور أحمد رشوان، الكاتب والداعية الإسلامي، أن إحياء القضية الفلسطينية يحتاج إلى إحياء الأمة أصلًا في كل مناحي الحياة، مشددًا على أهمية إحياء قضية الإخوة الإيمانية والكلام عنها.
وأشار "رشوان" -في تصريحات لـ"الفتح"- إلى أن قضية القدس ليست لحظية، وفي الأساس ليست غزة فقط، بل إن أصلها القدس والمسجد الأقصى وما حولها وأكناف بيت المقدس، مؤكدًا أن القضية أكبر مما تبدو عليه، لكنه أشار إلى أن الأمة اعتادت على أن يبقى بيت المقدس موجودًا في يد اليهود، وأنهم هم الذين يتحكمون فيمن يصلي ومن لا يصلي، ومن يدخل أو يجلس المسجد ومن لا يدخل، وهذه من الأشياء المحزنة التي اعتاد الناس عليها.
وشدد الداعية الإسلامي على أهمية أن نرجع القضية لأصلها وإلى ارتباطها الديني والعقدي، وهو ما سيجعلها حية في نفوس الشباب.
ولفت إلى أننا لا نريد أن نربط القضية بمناظر ومشاهد قتل الأطفال والنساء والرجال الذين يقتلون ويذبحون، إذ إن كل هذه المشاهد والمناظر بُليت بها الكثير من البلاد الإسلامية ويحدث فيها كثير من هذه الأمور، لكنه يؤكد أن القضية وقضية الأقصى تحديدًا لها بُعد آخر، وهو البعد العقدي بالإضافة لبعد الإخوة الإيمانية الذي يجعل من المفروض أن الألم لا يزول بمجرد أننا تعودنا على هذه المشاهد.