"حماس" تزف الأسير وليد دقة

  • 18
الأسير وليد دقة

زفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأحد، الأسير وليد دقة، الذي توفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة الإهمال الطبي.

وقالت "حماس" -في بيان صحفي- "نزف إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وأمتنا الإسلامية والعربية وأحرار العالم مقتل الأسير القائد وليد دقة (62 عاما) من باقة الغربية في الداخل المحتل والمعتقل منذ 38 عاما، عانى فيها من مرض السرطان، ومن الاهمال الطبي المتعمّد والمفضي للقتل في سجون الاحتلال النازي". 

وأضافت الحركة -في بيان- "إننا وفي خضم معركة طوفان الأقصى المباركة وما تبذله المقاومة وشعبنا الفلسطيني العظيم في غزة دفاعاً عن القدس والأقصى ووفاء للأسرى والمسرى، لنجدّد عهدنا مع أسرانا على الحرية القريبة رغم أنف الاحتلال وقادته النازيين الجدد".

وأوضحت أن "جرائم المأفون بن غفير في حق الأسرى، والتي كان آخرها مقتل وليد دقة، هي محاوة لإفشال جهود الوسطاء، ووضع العراقيل أمامهم".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني ، مقتل الأسير في سجون الاحتلال وليد دقة (62 عاما) داخل مستشفى "آساف هروفيه"، بعدما أمضى في سجون الاحتلال 39 عاما.

وقالت الهيئة والنادي في بيان، إن الأسير دقة "قتل جرّاء سياسة الاهمال الطبي المتعمد (القتل البطيئ) التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى".

وتدهور الوضع الصحي للأسير وليد دقة منذ مارس 2023، نتيجة إصابته بالتهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، إلى جانب إصابته بسرطان التليف النقوي في 18 ديسمبر عام 2022، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، والذي تطور عن سرطان الدم الذي شُخص قبل نحو عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

واعتقل الأسير دقة، في 25 من مارس 1986 إلى جانب مجموعة من رفاقه وهم: "إبراهيم أبو مخ، ورشدي أبو مخ، وإبراهيم بيادسة".

الابلاغ عن خطأ