استعرضت القوات المسلحة المصرية قوتها المدفعية تزامنا مع الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء، وشهد وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي إجراءات التفتيش ورفع الكفاءة القتالية والفنية لوحدات مدفعية الرئاسة العامة التي تم انضمامها للتشكيلات التعبوية وإدارة المدفعية بعد تطويرها وفقا لأحدث النظم القتالية.
بدأت الإجراءات بعرض تقارير الكفاءة القتالية للوحدات وما شهدته من تطوير لدعم قدراتها على تنفيذ كافة المهام القتالية تحت مختلف الظروف .
وأكد وزير الدفاع أن القوات المسلحة شهدت خلال الفترة الماضية قفزات متلاحقة لتطوير نظم التدريب والتسليح بكافة الأفرع الرئيسية والتشكيلات والوحدات لدعم قدرتها القتالية وفقاً لأسس علمية دقيقة تمكنها من مجابهة التحديات التي قد تستهدف أمن مصر القومي على كافة الإتجاهات الإستراتيجية .
وأشار للدور التاريخي لعناصر المدفعية التي سطرت على مدار تاريخها أروع ملاحم البطولات والتضحية في تاريخ العسكرية المصرية، وطالبهم بالإستمرار في الاهتمام بالتدريب القتالي تحت مختلف الظروف لتظل المدفعية قوة النيران الرئيسية التي تعمل ضمن منظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة.
كما شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الخارجي الذي ينفذه أحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني على مدار عدة أيام في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات الجيش المصري.