علق المهندس إيهاب شاهين، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، على تصريح عضو البرلمان البريطاني: عندما تم العثور على مقابر جماعية في أوكرانيا أدناها جميعا، ولكن الآن بعد العثور على مقابر جماعية في غزة كل يوم "لماذا نصمت؟"، قائلًا: هذه العبارة التي قالها عضو البرلمان البريطاني تفيد بأن جميع الدول الأوروبية والغربية أدانت الحرب الروسية على أوكرانيا وزاد الأمر حدة حينما تم اكتشاف مقابر جماعية أوكرانية فوصفتها هذه الدول وعلى رأسها أمريكا بالإبادة الجماعية، ولابد من فرض عقوبات على روسيا والوقوف بجانب أوكرانيا، وهذا عندما يتعلق الأمر ببلد غير مسلم وتستطيع تحصيل المصالح الكبرى منها، أما إذا تعلق الأمر ببلد مسلم أو بمسلمين فسترى "الخرس الدولي" سيد الموقف.
وأضاف "شاهين" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"-: حتى أن بايدن عندما سُئِل عما يحدث في غزة "هل من قبيل جرائم الحرب والإبادة الجماعية؟" لم ينطق وتهرب في حين وصف ما يحدث في أوكرانيا بالإبادة الجماعية وجريمة حرب، وهكذا البرلمان الألماني، لكن إذا تعلق بالمسلمين فترى مسرح التناقض أمام عينيك لا يُخطئه نظر ولا عقل سليم.
وأكد مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، أنها ازدواجية المعاييير عندما تتعلق الإبادة بالمسلمين؛ لذلك الحل الأول النافع والمجدي هو رجوع المسلمين إلى ربهم صادقين مع التعاون والالتحام بين المسلمين، وأن يكونوا صفًا واحدًا ضد أعداء الإسلام وألا يتأملوا خيرًا ولو في مجرد شجب أو استنكار من الغرب بحق ما يحدث لهم.
