أكد حزب النور على أن يوم الخامس والعشرين من إبريل يأتي ليذكرنا باسترداد مصر لأرض سيناء الحبيبة ورحيل آخر جندي إسرائيلي، ويذكرنا هذا العام بالثمن الغالي الذي دفعته مصر لتحرير أرضها بجهاد حقيقي رَدَعَ العدوّ ولقنه درسًا لن ينساه.
ويقدر حزب النور جهود الدولة لإعمار سيناء الحبيبة من البنية التحتية والمدن الجديدة والطرق وربط عمق سيناء بعمق الوادي والمشاريع الزراعية والصناعية والتعليمية، وها هي الدولة المصرية تقف بجوار قضيتها الأولى - القضية الفلسطينية- داعمةً لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع الشرعي عن أرضه ومقدساته، ورافضةً لتصفية القضية وتهجير أصحاب الأرض خارج أراضيهم.
وفي هذا الصدد، يقدر حزب النور الجهود المصرية الرامية إلى إعادة الحق لأصحابه وأن يظل الفلسطينيون أحرارا فوق أراضيهم وحماة لمقدسات أمتهم الإسلامية، وكذا يقدر المحاولات الدؤوبة والمستمرة في إمداد أهالي قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية التي تمكنهم من مواصلة دورهم وإن كنا نطمع في زيادة شاحنات الإغاثة وتسريع آلية الدخول.
ويطالب حزب النور بالتعاون بين الدول العربية والإسلامية لفرض مسارٍ واحد ينتهي بإعادة الحق لأصحابه ويحافظ على المسجد الأقصى من عدوان الكيان الصهيوني، ونحن نثق في وعد الله أن فلسطين للمسلمين ولن تكون وطنا لليهود مهما بلغ بطشهم ومهما زاد عدد داعميهم، ولكنها السنن ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيّ عن بينة.