كشف تقرير بحثي أن دور ميليشيا فاجنر الروسية وعناصر المجموعة لم ينتهي، بل استحدث لهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دورًا جديدًا؛ حيث تلعب الميليشيا دورًا محوريًّا في توسيع نفوذ موسكو، في العديد من دول العالم، لا سيما الدول الإفريقية؛ التي تحولت خلال السنوات القليلة الماضية إلى ساحة مواجهه مُحتدمة، ما بين روسيا والغرب
وأوضح التقرير الذي نشره مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات، بعنوان: "الفيلق الإفريقي الروسي.. فاغنر جديدة تؤسس لها موسكو في إفريقيا"، بعض النقاط المهمة حول الفيلق الإفريقي الروسي الجديد الذي تأسس لمواجهة الغرب في إفريقيا، وأهمية ليبيا في السياسة الخارجية الروسية اتجاه إفريقيا.
واستعرض التقرير دور ومهمة الفيلق الروسي في إفريقيا في ضمان المصالح الروسية وتوسيع نفوذ موسكو في القارة السمراء، مشددًا على أنه لدى روسيا مشروع تجاه إفريقيا بات أكثر وضوحًا؛ إذ تسعى موسكو لتوسيع نفوذها في الدول الإفريقية، وتعزيز علاقاتها المختلفة مع العديد من السياسيين في جميع أنحاء إفريقيا؛ والإطاحة بحلفاء الغرب في منطقة الساحل الإفريقي، وغيرها، وأن هذا ما بدا جليًّا في انقلابات دول الساحل الإفريقي الأخيرة، حيث تدخلت موسكو لدعم القادة الجدد ولضرب المصالح الفرنسية والأوروبية في المنطقة، مستفيدة من بعض التأييد الشعبي الرافض للوجود الفرنسي في إفريقيا، وتُعد ليبيا محورًا مهمًّا في السياسة الخارجية الروسية نتيجة لموقعها الجغرافي؛ كونها قريبة من حدود دول حلف الناتو الجنوبية، ولديها حدود أيضًا مع دول الساحل الإفريقي.
ولمتابعة قراءة التقرير إضغط على الرابط التالي : https://bit.ly/Rwaq19
وهذه هي الروابط الخاصة بموقع "رواق" وبريده الإلكتروني ومنصاته عبر صفحات السوشيال ميديا
https://www.facebook.com/rwaqcenter/
https://twitter.com/rwaqcenter
https://whatsapp.com/channel/0029Va5ndKr3AzNXCpB1oB2A
https://www.youtube.com/@rwaqcenter