قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن ارتفاع أسعار العنب يعود إلى عدة أسباب، أهمها قلة المعروض مقابل زيادة الطلب، حيث يتم عرض العنب في الأسواق حالياً بشكل محدود جداً.
وأضاف عبد الرحمن أن الأصناف المتوفرة حالياً في الأسواق هي أصناف أجنبية تزرع في مصر لأغراض التصدير، حيث تكون مبكرة النضج مثل أصناف الإيرلي، والسوبيريور، والفليم، والبيوتي، والسيدلس، وتبدأ نضجها في شهر مايو وتستمر حتى شهر سبتمبر، وتتميز بأسعار مرتفعة نظراً لاستقبال المواطنين لظهورها بعد فترة طويلة من الغياب.
وأشار عبد الرحمن إلى أن أسعار العنب ستبدأ في الانخفاض تدريجياً مع ارتفاع درجات الحرارة ونضج المحصول، وظهور الأصناف التي تنضج في منتصف الموسم مثل الطومسون والبلاك مونكا، والأصناف المتأخرة مثل الكريمسون، وأصناف العنب البلدي، والبناتي، والرومي الأحمر، التي تبدأ نضجها في شهر يونيو وتستمر حتى شهر نوفمبر.
وأكد أبو صدام أن الانخفاض الفعلي في أسعار العنب سيبدأ في شهر يونيو المقبل، مؤكداً أن مصر تمتلك أكثر من 200 ألف فدان من العنب، ومتوسط إنتاج الفدان يبلغ 12 طناً، حيث تنتج كميات كبيرة تكفي السوق المحلية وتصدر كميات كبيرة لدول الاتحاد الأوروبي، وروسيا، ودول شرق آسيا، والصين، والدول العربية.