كشفت الأمانة العامة للصحة النفسية عن أن اضطراب المسلك من أكثر الأشياء التي يتواجد المراهقين بسببها في العيادات النفسية، وبما أنه اضطراب سلوكي، فيكون من السهل على المحيطين ملاحظته، وعدم معرفتنا بوجود تشخيص مثل هذا، يؤخر لجوءنا للمختصين، وهذه المشاكل السلوكية تكون مزعجة جدا للمحيطين بالمريض، في حين أن المراهق نفسه من الممكن أن يكون غير مدرك حجم هذا الانزعاج، بالإضافة إلى أن هذا السلوك، قد يجعل المراهق في احتكاك مع الجهات القانونية وهذا جزء أساسي من خطورته.
وأكدت الأمانة العامة، عدم وجود سبب محدد يؤدي إلى وجود مثل هذه المشكلة، ومن الممكن أن يكون المراهق تعرض لأشياء معينة في البيئة التي تحيط به، مثل: الفقر أو الرقابة الضعيفة على السلوكيات، بالإضافة للمشاكل الأسرية التي من ضمنها الأخطاء التربوية، أو عدم الاستقرار الأسري أو الإساءة الجسدية، مثل: الضرب والإساءة اللفظية ومثل الإهانة والتقليل المستمر.
أما عن التعريف العلمي لاضطراب المسلك كما أوضحته الأمانة العامة للصحة النفسية: هو نمط متكرر في السلوكيات أهم ما فيه هو التعدي على حقوق الغير و تكسير للقواعد الأساسية بما يتناسب مع السن والثقافة العامة.
وأشارت الأمانة العامة إلى بعض الأعراض لاضطراب المسلك، ومنها:
- التنمر و تهديد و تخويف الآخرين.
- افتعال الشجارات اليدوية (خناقات تصل للضرب).
- التعامل بقسوة مع الحيوانات.
- سرقة الآخرين.
- اشعال الحرائق عن عمد.
- الكذب المستمر لتجنب العواقب أو تحقيق المكاسب.
- الهروب المتكرر من المنزل ومن المدرسة.
ونصحت الأمانة العامة للصحة النفسية عند وجود مشكلة سلوكية عند الأولاد واضطراب في السلوك، التوجه لعيادات المراهقين في مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية؛ لأن العلاج النفسي هو أهم الطرق الفعالة للتدخل بالإضافة إلى بعض النصائح الخاصة بأولياء الأمور.