عاجل

"التموين" تستقبل 30% من مستهدف القمح المحلي

ارتفاع معدل التوريد اليومي إلى 120 ألف طن.. وإضافة فترة مسائية للتخفيف عن المزارعين

  • 9
الفتح - قمح أرشيفية

تواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية استلام محصول القمح من المزارعين خلال موسم الحصاد الحالي الذي بدأ منتصف أبريل، موضحة أن مراكز التجميع استقبلت 30% من المستهدف الذي يبلغ 3.5 ملايين طن.

وأعلنت الوزارة، في بيان، ارتفاع معدل توريد محصول القمح من المزارعين ليتخطى 900 ألف طن، من خلال 450 نقطة تجميع على مستوى الجمهورية، وهي تعادل 30% من القدر المستهدف خلال موسم حصاد القمح هذا العام.

وجددت الوزارة تأكيدها أنه يتم تصفير مستحقات الموردين خلال 48 ساعة من التوريد، وأنها وضعت خطة لاستلام المحصول ومتابعة التوريد لحظة بلحظة، عبر إنشاء غرفة عمليات لمتابعة العملية وإزالة أي عوائق في نقاط الاستلام بجميع المحافظات. 

وتقدر مساحة القمح المزروعة هذا العام بنحو 3 ملايين فدان، وسبق أن رفعت الحكومة سعر التوريد ليصل إلى 2000 جنية للأردب حتى يتماشى مع الأسعار العالمية ولزيادة نسبة التوريد خلال الموسم الحالي وتحقيق النسبة المستهدفة.

ومن جهته، أعلن الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إضافة فترة مسائية في أماكن الاستلام وتجميع محصول القمح بشرط توفير الإضاءة الكافية خلال هذه الفترة المقرر لها أن تبدأ من الساعة 8 مساء وحتى الساعة 12 منتصف الليل، وذلك بعد انتهاء الفترة الصباحية الأساسية التي تبدأ في الثامنة صباحًا وتستمر حتى الساعة السابعة والنصف مساء.

فيما أكد الدكتور ياسر توفيق، الرئيس التنفيذي لشركة مطاحن القاهرة أن الوزارة وضعت خطة حتى لا يتم التصرف في محصول القمح من قبل المزارعين بشكل أو بآخر أو بيعه لمصانع الأعلاف، وذلك عبر فرض رقابة على نقل القمح بين المحافظات بتصاريح محددة والرقابة على مصانع الأعلاف.

وأوضح أن الزيادة التي قررتها الحكومة هذا العام في صالح المزارع لزيادة نسبة التوريد وتقليل نسبة تفلت المزارعين من توريد القمح وبيعها للتجار وأصحاب مصانع الأعلاف والمزارع السمكية.

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة مطاحن القاهرة، في تصريحات خاصة لجريدة "الفتح"، أن الحكومة لا تدخر جهدًا في سرعة صرف مستحقات المزارعين والموردين خلال 48 ساعة من يوم التوريد، لتشجيع المزارعين على المبادرة بتوريد محاصيلهم، موضحًا أنه توجد زيادة فعلا في توريد القمح حتى اللحظات وخاصة محافظات الصعيد وسوهاج تحديدًا.