كثف الجيش عملياته العسكرية في منطقة الكدرو شمال العاصمة الخرطوم، على طريق حيوي يربط بين مصفاة الجيلي وبين الخرطوم بحري، وتمكن من تدمير شاحنات الوقود التابعة لميليشيا الدعم السريع ومركبات كانت تحمل الجنود.
ومنذ أسبوعين يشن الجيش هجومًا على مناطق متاخمة لمصفاة الخرطوم شمال العاصمة في منطقة الجيلي، وتمكن من الوصول إلى جبل قريب من المصفاة إلى جانب السيطرة على مساكن تابعة للمنشأة النفطية.
وكان المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله، أدلى بتصريح، أن الجيش كثف عملياته في منطقة الكدرو العسكرية في الخرطوم بحري لقطع الإمداد عن ميليشيا الدعم السريع، وأعلن عبد الله تدمير الجيش لعدد من المركبات العسكرية، وشاحنات الوقود التابعة لميليشيا الدعم السريع في المنطقة.
وجراء المعارك العسكرية في منطقة مصفاة الخرطوم شمال العاصمة، تأثرت الأوضاع الإنسانية في المنطقة بشكل عام، والتي تشمل قرى تضم مئات الآلاف من المواطنين مثل الجيلي وحطاب والزاكياب.
وتعترض الدعم السريع حافلات على متنها مدنيين تقوم بالسفر بين ولاية نهر النيل وشمال العاصمة الخرطوم، وفي بعض الأحيان تقتاد المواطنين إلى مراكز عسكرية وتقوم بالتعذيب حسب إفادات مواطنين.
وبعد عام من الحرب، أصبحت غالبية المنازل في الخرطوم بحري خالية من السكان، فيما لجأ من فضل البقاء وعدم المغادرة التجمع في بعض الأحياء العريقة، مثل حي شمبات والأملاك والصافية وإقامة مطابخ جماعية تعرف بـ"التكية"، وفي بعض الأحيان تواجه مشكلة التمويل المالي بسبب انقطاع الإنترنت، إلا أن خدمة ستارلينك وفرت شبكة الإنترنت على الرغم من المخاوف من توقفها.