صناعة السينما في انحدار مستمر.. والخبراء يبحثون عن حلول

  • 95
صورة أرشيفية

بلغت فتنة الشهوات ذروتها، وأصبحت صور النساء تشاهد في كل مكان وزمان،
إن ما يحدث يعد اختراقا لأخلاقيات هذه الأمة وقيمها ودينها، حين تتسلل هذه الأفلام إلينا في كل مكان، وتصبح متاحة لكل من يرغبها؛ ولا يخفى على كل ذي لب مدى خطورتها على الفرد والمجتمع!

أفتى الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، بأن الأعمال السينمائية التي تثير الغرائز والشهوات تعد تحريضا سافرا على الفجور ونشر الزنا والفاحشة في المجتمع، ولابد من محاكمة صانعيها لتأديبهم وردع كل من تسول له نفسه محاولة هدم قيم المجتمع وأخلاقياته ودينه!


ومن جانبه، قال الدكتور خالد عبد الرحمن الجريسى الكاتب الإسلامي، أصبح الفن التمثيلي إغراق الشباب والمجتمع في الشهوات ومسح عقولهم, وليس القيام بالواجبات المفترضة عليه تجاه الأمة الإسلامية، حيث ينبغي عليه أن يقدم فنا راقيا يُعنى بفضائل الأخلاق، ومعالجة الأمراض الاجتماعية والسلوكية.

وأكدت الدكتورة نادية رضوان أستاذ علم الاجتماع بجامعة بورسعيد، أن من يتخيل عدم وجود مردود لهذه الأعمال علي المجتمع بشكل مباشر فهو واهم؛ والحل في وقفة وتشريع قانوني يحاكم كل هؤلاء، وإلا لن نحصد أي ثمار لما نزرعه .

وفي السياق ذاته، قالت نيفين عبيد عضو مؤسسة المرأة الجديدة، إن أفلام السينما خاصة التي يتبنى السبكي إنتاجها لا تطرح قضايا حقيقية تخدم المواطن، بل إنها تقدم رؤية شديدة الانحطاط والنمطية وتثير الفتن من خلال إظهار المرأة على أنها "جسد، وعاهرة لعوب"؛ وبالتالي يكون من الطبيعي ارتفاع حالات التحرش سواء الفردي أو الجماعي؛ لأن المشاهدين وأغلبهم من المراهقين قد تعرضوا لجرعة كبيرة من المثيرات الجنسية خلال مدة الفيلم.