نفى المتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى السعودي، محمد المهنا، صحة الخبر الذي نشرته بعض وكالات الأنباء العالمية بشأن "موافقة مجلس الشورى على قيادة المرأة السعودية للسيارة".
مؤكدًا أن المجلس لم يصدر قرارا بهذا الشأن. وأشار إلى أن الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام احتوى على العديد من المعلومات المغلوطة. وكانت وكالة أنباء أسوشيتد برس نقلت عن مصادر في مجلس الشورى، لم تسمها، قولها إن التوصية التي لم يعلن عنها رسميا، رفعت من المجلس إلى ديوان مجلس الوزراء.
وتضمنت توصية المجلس، وهو هيئة استشارية، على تقديم تعليمات بشأن قيادة النساء للسيارات في السعودية، وكيفية تنظيمها، حسب ما أضافت المصادر نفسها.
وأشارت المصادر إلى أن المجلس اشترط "ألا يقل عمر السائقة عن 30 سنة" وأن يكون لباسها محتشمًا، وأن يوافق ولي أمر المرأة على قيادتها للسيارة. كما حدد أوقاتًا لقيادة المرأة للسيارة، وقال "تحدد أوقات السماح بالقيادة من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الثامنة ليلًا من السبت إلى الأربعاء".
وفي يومي الخميس والجمعة، "من الساعة الثانية عشرة بعد الظهر إلى الساعة الثامنة مساء"، مؤكدًا على ضرورة "أن تحمل معها هاتفًا للحالات الطارئة". وأكدت المصادر أن المجلس حدد شروطا أخرى، من بينها "إيجاد قسم مرور نسائي مختص بقبول البلاغات عن التعديات على السائقات"، و"تجديد رخصة السير كل سنة". يشار إلى أن عدد من الناشطات السعوديات يخضن منذ سنوات حملات للسماح للمرأة بالقيادة في السعودية، التي تعد البلد الوحيد في العالم الذي لا يسمح للنساء بقيادة السيارات.