نشر المعيد شريف شحاتة المفصول من جامعة القاهرة تفاصيل ما جرى بينه وبين رئيس
الجامعة جابر نصار على حسابة فى الفيس بوك حيث قال إن القصة في الأصل بدأت بعد مقتل الطالب "محمد
رضا" في الكلية و ما تبع هذا الحدث من فاعليات، وفي يوم من الأيام حصل شد بيني
و بين جابر نصار لأسباب سياسية ليها علاقة بتضامن هيئة التدريس مع الطلبة، وأن جابر نصار يريد االتنكيل به من يومها.
أضاف "شحاتة"،عبر "فيسبوك": "أنه بعد الواقعة بشهرين في أول الترم
الدراسى أوقفنى جابر نصار عن العمل 3 اشهر على ذمة تحقيق لو يبدأ بعد (و ده مخالف للقانون)،
و التحقيق كله كان بسبب المشادة اللتى
حدثت بينى وبينه، و التهمة وقتها كانت أننى
"تزعمت الطلبة" و قمت بتحرضهم ضد "اقتحام الكلية" وسب رئيس
الجامعة وهذا لم يحدث بالطبع".
وأردف قائلًا"
بالطبع لم يكن هناك دليل على هذه التهم وانتهى
التحقيق دون توقيع أى عقوبة على، و رجعت لممارسة عملى وكأن شىء لم يكن.
وأوضح أنه من اسبوعين تفاجأه بانه تم تحويله للتحقيق
من جديد، وهذه المرة الشكوى من شخص وهمي يدعى "علي محمد احمد السيد" يتهمني
فيها باني مخالف للقانون لأنى أمارس عمل أخر فى "جهة أجنبية" بجانب
العمل فى الكلية وهى شركة "مايكروسوفت".
وتابع قائلًا:
ذهبت إلى التحقيق وأبلغتهم أن الشخص مقدم الشكوى شخص وهمى وأن الشكوى كيدية، وأن الأدلة
المقدمة ضدى هلامية، وأثبت أنى لم أفعل أى فعل مخالف للقانون.
ففوجئت أمس بقرار فصلي من الجامعة بحجة أني أعمل
فى جهة أجنبية، و اني مفصول من 17/7/2012 وهذا التاريخ سابق لموعد تعينى بـ4 شهور وطالبونى
بسداد مبلغ 64 ألف جنيه أجمالى ما تقاضيت فى فترة عملى
وأنى لا حاجة
لى لذكر أن الفصل فصل تعسفى ولا أساس له إلا الأختلاف السياسي بينى وبين رئيس
جامعة القاهرة، وأن هذا القرار صادر بدون أى أدلة إدانة تثبت سبب وأن القرار لان
يضر الجامعة فى شىء وعلى أن أثبت خطأه لكى أعود إلى العمل.