الدعوة السلفية: "رفع المصاحف" دعوة لإثارة الفتن ودعوة باطلة ستؤدي إلى امتهان كتاب الله

كل يوم يمر تطل علينا فتنة جديدة، حيث تطالعنا اليوم دعوات "رفع المصاحف" والتظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري.

وفي هذا الصدد صرح الشيخ عادل نصر المتحدث الرسمي للدعوة السلفية، بخصوص تلك الدعوات أنها أصبحت عملا غير مشروع لما يترتب عليه من المفاسد والمضار, هذا إذا كانت مجرد حمل المصاحف فقط كما يدعو لذلك البعض، ونقول لهؤلاء إن كتاب الله كناب عزيز أنزل لهداية البشر وتلاوة آياته والعمل بأحكامه، ولا يجوز أبدا استعماله في إثارة الفتن بين المسلمين وإحداث الفوضي؛ فهذه دعوة باطلة تستنكره وتأباه الشريعة الغراء التي حرصت علي وأد الفتن وحقن الدماء.

وتساءل "نصر": ألا يعلم هولاء القوم ما يحدث في مثل هذه المواطن من الهرج والمرج والتدافع ونحو ذلك؛ ومما يترتب عليه من سقوط المصاحف تحت الأقدام؟! فكيف يصح هذا العمل وقد أمرنا الله عز وجل بتعظيم كتابه وصيانته عن كل ما يشين، والحذر الشديد من كل ما يترتب عليه امتهانة؟! أم أن هذا مقصود لإثارة العواطف وإشاعة الأكاذيب وتأجيج الفتن وحرق البلاد والعباد؟!

لذا نقول لهولاء: الواجب عليكم أن تلتزموا بتعاليم القرآن التي حرمت الدماء وحذرت من إثارة الفتن بين أبناء الأمة، ومنعت من كل ما يؤدي إلي ذلك.. فاتقوا الله في مصر وشعبها، وكفي ما سال من الدماء.