ثالث الحرمين في خطر..! الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى

  • 120
المسجد الأقصى- أرشيفية

ثالث الحرمين في خطر..!
الصهاينة يواصلون انتهاكاتهم بحق المسجد الأقصى.. وموجة غضب عارمة بالضفة والقدس


دفعت موجة الغضب الشديدة في الضفة الغربية والقدس ضد الانتهاكات بحق المسجد الأقصى على يد الصهاينة وجنود الاحتلال وانتهاكاتهم واستفزازاتهم ضد الفلسطينيين في القدس والمسجد الأقصى؛ فلسطينين إلى الهجوم على كنيس يهودي في القدس، وقاموا بقتل ما يقرب من 10 صهاينة، وإصابة أكثر من 15 أخرين، ووصفت الإصابات بالخطيرة جدا، وأعلن عن استشهد المهاجمين.

وقالت مصادر صهيونية أن فلسطينيين اثنين اقتحما معهدا دينيا يهوديا في معهد "هارنوف" في دير ياسين غربي القدس، قرب مكان استشهاد السائق الرموني قبل تلك الواقعة بيومين.

واضافت المصادر ان الفلسطينيين نفذا العملية بالسكاكين، والبلطات، كما جرى خلال العملية اطلاق نار اسفر عن استشهاد منفذي العملية.
ورحبت فصائل فلسطينية بتلك العملية، واعتبرت أنها تأتي كرد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى والفلسطينيين.

وتعليقا على الحادث، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري، إن الحركة تبارك هذه العملية وتعتبرها رد فعل طبيعيا على ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق المسجد الأقصى والقدس وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف، أن حماس تعلن دعمها للعملية وتطالب بالمزيد للحد من عدوان الاحتلال على المقدسات الإسلامية.

وأكد على أن "الأقصى خط أحمر"، وأن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي ضد أي جرائم تستهدف مقدساته.
واعتبر أبو زهري أن ما يجري في القدس من هجمات ضد الاحتلال يأتي في إطار هبّة شعبية تشارك فيها كل القوى الفلسطينية الحية والشعب الفلسطيني لحماية الأقصى والمقدسات.
وباركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية، وقالت إن منفذيها ينتميان إليها.
ومنفذا العملية هما: غسان محمد أبو جمل (27 عاما) وعدي عبد أبو جمل (22 عاما)، وهما أبناء عمومة من بلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، وذلك بحسب ما أكدت المصادر الفلسطينية والصهيونية.

من جهته، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، إن انتفاضة فلسطينية ثالثة قد بدأت في الأراضي المحتلة ردا على سياسات الاحتلال الصهيوني وتطرفه وإجرامه.

كما باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية، مؤكدة في بيان لها أنّ العمليات الأخيرة في القدس عمل مقاوم بطولي جاء ردا على جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتكررة في القدس والمسجد الأقصى.

وبحسب إحصاء توثيقي كانت وأعدته "مؤسسة الأقصى" بمساعدة شهود عيان يكررون تواجدهم اليومي في المسجد الأقصى، فقد اقتحم ودنس المسجد الأقصى خلال شهر نوفمبر 1615 مستوطنا وعنصرا احتلاليا، على النحو التالي: 1340 مستوطنا وأفراد ينتمون إلى الجماعات اليهودية، و119 عنصر مخابرات، و154 مجندا ومجندة بلباس عسكري ضمن برنامج "الإرشاد والاستكشاف العسكري"، وبرز من بين المقتحمين مثل وزير الاستيطان "أوري أريئيل"، ووزير الشرٍطة "يستحاق أهرونوفيتس"، ونائب رئيس الكنيست "موشيه فيجلين"؛ فيما كانت أحداث الاقتحام هي الأعنف إذ استمرت المناوشات والتصدي للاقتحامات بضع ساعات، واستعمل فيها الاحتلال جملة من الأسلحة، مثل القنابل الصوتية والحارقة وغاز الفلفل، والرصاص المطاطي المغلف بالمعدن؛ مما أدى إلى وقوع نحو 30 إصابة، أغلبها بالرصاص المطاطي والاختناق، من بينهم رئيس "مؤسسة القدس للتنمية" السيد أحمد جبارين، ونائبه الشيخ فاضل وشاحي.