• الرئيسية
  • تقارير وتحقيقات
  • التوانسة يفضلون "الاستقرار والأمن" على مرشح "الثورة".. السبسي: نعول على تجربة المنصف المرزوقي ونصائحه .. والأخير يعترف بالهزيمة ويدعو أنصاره للهدوء

التوانسة يفضلون "الاستقرار والأمن" على مرشح "الثورة".. السبسي: نعول على تجربة المنصف المرزوقي ونصائحه .. والأخير يعترف بالهزيمة ويدعو أنصاره للهدوء

  • 120
السبسي

عمت البهجة أنحاء تونس الخضراء بعد إعلان فوز الباجى قائد السبسى برئاسة البلاد وتمكنه من الفوز على منافسه فى الانتخابات، منصف المرزوقى، حيث يؤكد أنصار السبسي باستمرار أنه هو القادر على إعادة الاستقرار لتونس، والرخاء الاقتصادى الذى كان يحلم به التونسيون بعد ثورة وتضحيات لم يقطفوا ثمارها بعد.

وأكد السبسي أنه سيكون "رئيسا لكل التونسيين والتونسيات"،متعهدًا بعدم إقصاء معارضيه، وتوجه بالشكر لكل من سانده من المواطنين والأحزاب السياسية، ومن ساند منافسه منصف المرزوقى ،وتقدم له بالتحية، مضيفا أن الشعب التونسي "يعول على تجربة المنصف المرزوقي ونصائحه" مؤكدا أنه "سيتعامل معه باحترام".

وحصل السبسي فى الانتخابات البرلمانية على الأكثرية بنسبة 86 مقعدًا من 217 متفوقًا على أقرب منافسيه حركة النهضة التونسية التي جاءت في المركز الثاني بنسبة67 مقعدًا من مقاعد البرلمان التونسي.

و فاز السبسي مرشح حركة "نداء تونس" بنسبة 55.68 % في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية،حسبما أعلنت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات التونسية.

وشهدت عملية التصويت في جولة الإعادة للانتخابات مشاركة 3189672 ناخبا، صوت 1731529 شخصا منهم للباجي قائد السبسي في حين تحصل المرشح الثاني محمد منصف المرزوقي على 1378513 صوتا،وبينت إحصاءات أن نسبة مشاركة التونسيين في الانتخابات بلغت نحو 60%.
وتنافس كل من الباجي قائد السبسي زعيم حركة نداء تونس، الذي حاز على المركز الأول في الدور الأول بنسبة 39.46%، مع الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي الذي حصل على نسبة 33.43% في الدور الأول.

وأفاد شفيق صرصار، رئيس الهيئة العليا للانتخابات أن نسبة تغطية مكاتب الاقتراع من قبل ممثلي المترشحين قد فاقت 59 بالمائة، كما أن نسبة التحفظات المدونة على محاضر الفرز لم تتجاوز 2 بالمائة،مضيفا أن هذه النسب تدل على سلامة العملية الانتخابية والشفافية التي حرصت عليها الهيئة في مختلف مراحلها.

وبإجراء الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، تكون الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد أنجزت ما تنص عليه الأحكام الانتقالية لدستور 26 يناير 2014 بإنجاز انتخابات تشريعية ورئاسية قبل انتهاء سنة 2014 لتعلن بالتالي استكمال المسار الانتقالي بانتخاب أول رئيس و أول برلمان بعد 14 يناير2011.
وبعد الإعلان عن النتائج الأولية، يفتح باب الطعون لدى المحكمة الإدارية وتتواصل مدة التقاضي 20 يوما على أقصى تقدير، يتم إثرها الإعلان عن النتائج النهائية.


وأعلن الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي والخاسر أمام منافسه الباجي قائد السبسي بانتخابات رئاسة الجمهورية التونسية الأخيرة إطلاق حركة سياسية جديدة أسماها "شعب المواطنين"، داعيا أمام حشد من أنصاره إلى وحدة "الديمقراطيين" وذلك من أجل "منع عودة الاستبداد" بعد أربع سنوات من الثورة على نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن على،حيث قدم المرزوقي نفسه خلال الحملة الانتخابية كضمانة للديموقراطية وللحريات الوليدة في تونس وكمدافع عن الثورة،و حذر من "خطر" الباجي قائد السبسي الذي عمل مع نظاميْ بورقيبة وبن علي وحزب "نداء تونس" الذي يضم منتمين سابقين لحزب "التجمع" الحاكم في عهد بن علي.


وكان قائد السبسي تولى عدة وزارات مهمة كالداخلية والدفاع والخارجية في عهد بورقيبة كما تولى رئاسة البرلمان بين 1990 و1991 في عهد بن علي وحل القضاء التونسي في 2011 حزب "التجمع" بسبب تورطه في الفساد والاستبداد في عهد الرئيس المخلوع.