عاجل

وزارتي البيئة والزراعة ينسقان للاستفادة من مخلفات النخيل بالواحات البحرية

  • 114
جانب من اللقاء

أمر خالد فهمي وزير البيئة بتشكيل لجنة مختصة للاستفادة من المخلفات الزراعية بالواحات البحرية والتي تزيد عن 250 ألف طن مخلفات معظمها مخلفات ناتجة من زراعات النخيل الذي يصل إلي 1.5 مليون نخلة ، وتتكون اللجنة من ممثلين لوزارة البيئة ومركز البحوث الزراعية والمركز القومي للبحوث وكلية هندسة جامعة عين شمس وجامعة المنوفية .

وقد زارت اللجنة مركز ومدينة الواحات البحرية لمدة يومين التقوا فيها بالأستاذ محمد عبد القادر نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز الواحات والذي اصطحب اللجنة في زيارة على الطبيعة للحقول الزراعية القديمة بمنطقة الباويطي والقصر لمشاهدة حجم وكمية المخلفات الزراعية ،.

وأكدت الدكتورة أميمه صوان مستشار وزير البيئة على الإهمال الجسيم في مزارع النخيل القديمة ، وقامت اللجنة بزيارة لأحد المزارع الحديثة بمنطقة القصعة ومناقشة صاحب المزرعة والعاملين فيها والذين أكدوا على الصعوبات التي تواجههم لمكافحة سوسة النخيل الحمراء ومدى الخسائر التي يتعرضون لها خاصة وأن التمور تعد مصدر الدخل الرئيسي لمعظم أهالي الواحات البحرية ، كما زارت اللجنة أحد مصانع التمور الموجودة بالمنطقة .
وفي اليوم التالي قامت اللجنة بزيارة الحقول القديمة بقريتي منديشة والزبو وزيارة أخرى لأحد المزارع الحديثة والتي أكتشف بها فريق المعمل المركزي لنخيل البلح أربعة إصابات بسوسة النخيل الحمراء ، وفي طريق عودة اللجنة لعقد الاجتماع الختامي بمجلس مدينة الواحات شاهدت اللجنة مقلب قمامة على مساحة 5000 متر مربع .

وقام المهندس يحيى عبد الله" مسئول المخلفات بوزارة البيئة" بمخاطبة نائب رئيس مجلس المدينة والذي أرسل المعدات الخاصة بالنظافة وتمت إزالة التراكمات للحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة ، ثم عقدت اللجنة الاجتماع الختامي حيث أكد د / محمود بغدادي أن محمية الواحات البحرية نظمت بالتعاون مع مجلس المدينة عدة ندوات للتوعية البيئة بمجال الزراعة.

وقالالدكتور عصام مدبولي مدير معمل النخيل بالواحات أن المعمل ينظم ندوات بصورة منتظمة بالتعاون مع الإدارة الزراعية لخدمة النخيل ومكافحة سوسة النخيل لكن الحضور يكون قليل جدا ، وقد ناقش الحضور كيفية تحويل هذه المخلفات من مشكلة لا يعرف الفلاح كيف يتخلص منه إلي كنز يمكنه الاستفادة منه وتحويله لسماد عضوي ومصنوعات خشبية ذات قيمة اقتصادية مرتفعة .

ووجه الدكتور وزير البيئة اللجنة بضرورة وضع التصور النهائي قبل نهاية شهر فبراير وذلك لسرعة الاهتمام بتلك المناطق والاستصلاح الزراعي بها والذي يتواكب مع تطلعات القيادة السياسية في هذه المرحلة .