أرجع عدد من الخبراء تزايد حالة الاحتقانات بين المسلمين والأقباط، والتي كان آخرها في المنيا إلى شعور الأغلبية بالاضطهاد، مؤكدين تقصير الجهات الأمنية في مواجهة المجرمين ومثيري الشغب.
وقال العميد عصام كمال, الخبير الأمنى, إن أحداث المنيا ليست مؤشر على وجود فتنة طائفية في مصر, لكنها ترجع إلى ما حدث فى الفترة الأخيرة من محاولة لتقديم الأقلية على الأغلبية، وهذا لم يحدث فى أى دولة أخرى.
وأضاف كمال فى تصريحات لـ "الفتح", أن هناك قصور أمنى واضح له تأثير سلبى على ما حدث, مشيرًا إلى أن الأغلبية فى محافظات الصعيد شعرت فى الفترة الأخيرة بالتمييز, بالإضافة إلى الشحن الداخلى الموجود فى نفوسهم ضد الأخرين.
ومن جهته قال الدكتور طارق السهرى,عضو الهيئة العليا لحزب النور, إن علاقة المسلمين بالأقباط قديمة ووطيدة, لكن بعض النفوس الضعيفة تريد خلق نوع من الفتنة لعدم استقرار مصر بسبب المناخ السياسى الغير مستقر.
وتابع قائلاً: "لابد من المصالحة والعودة الشاملة بين الأحزاب السياسية
والشعب والنظام, ونزع فتيل الأزمة, واستقرار البلاد.