أزمة جديدة لمحافظ الإسماعيلية الجديد اللواء ياسين طه حيث صدرت قرارات إخلاء "28 "عمارة سكنية بمنطقة مساكن "الكوكاكو?"، لنظرا لخطورتها على السكان وعددهم "560" أسرة وسط غضب ورفض من ا?هالي اللذين تجمعواأمام العمارات رافضين تنفيذ قرارات الإخلاء الصادة من الحي، والتى بدأت بقطع الكهرباء والغاز والمياه عن العماره رقم 16 واعطاء سكانها مهلة 48 ساعه لإخلائها .
وافاد المهندس محمد الصافى بتوفير سكن بديل من المحافظة فى مدينتي "القنطره والقصاصين"، لحين ا?نتهاء من اعادة بناء العمارات الجديدة بنفس المنطقة ولكن الأهالي يرفضون عرض المحافظة ويتمسكون بالبقاء فى اماكنهم.
و اكد رئيس الحي أن ا?رض المقامة عليها العمارات الحالية ملك للمحافظة وأن هذه الوحدات كانت اسكان تعاوني وليس للمحافظة ان تتحمل تكلفة اعادة بنائها ولكن يتم ذلك مراعاة للبعد ا?جتماعي للمواطنين المقيمين فيها وطالب ا?هالى بمساعدة المحافظه لسرعه ا?خ?ء وبناء عمارات جديده تنتهى خلال عامين ومازال ا?هالي يرفضون.
في حين تقدم مجموعة من السكان إلى مكاتب إستشارة هندسية لمعاينة العمارات للتعرف على صحة قرار الإزالة من عدمه وبعد المعاينة الهندسية وجدوا ان الواحدات السكنية تتحمل السكن فيها لعشر سنوات قادمة ،
وذكر احد السكان انه قد جائهم قرار بازالة المساكن التي يعيشون فيها لبناء ابراج مكانها مع العلم انهم اخلوا 6 واحدات في نفس المنطقة وهدموها ولم ينفذوا بناء قرابة السنة الى الان واهالى المنطقة في ذعر شديد وقلق مما ينتظرهم من تشريد .
ومن جانبه قال أحمد يوسف نائب مجلس الشعب السابق عن حزب النور والمرشح البلماني للحزب، إنه سبق وتمت إثارة هذا الموضوع منذ أكثر من عام مع محافظ الإسماعيلية السابق جمال إمبابى وتقدم بإقتراح بحصول كل صاحب شقة على 500 جنيه بدل إيجار لمدة ستة أشهر حتى يتم الإنتهاء من بناء المساكن لأصحاب العمارات الآيلة للسقوط.
وأضاف إنه فى الفترة التالية قام اللواء أحمد القصاص المحافظ التالى بتدبير بعض المبالغ لبناء بعض المساكن للعمارات المزالة ولكن لم يتم إلى الآن وحسب ما ورد على لسان السكان أفادوا أن المعروض عليهم حاليا من المحافظة الإنتقال إلى القصاصين أو القنطرة شرق وهذا الإقتراح غير واقعى لأنه يتصادم مع أماكن عمل ومدارس أبناء أصحاب الشقق .
وقال إننا نقترح إعطاء كل صاحب شقة مبلغ 500 جنيه مقابل إيجار على أن تقوم المحافظة ببناء 10 أبراج تستوعب عدد سكان 40 عمارة الآيلة للسقوط والمساحة المتبقية من الأرض يتم بناؤها كمساكن للشباب والأسر الأكثر إحتياجًا .