عاجل

رسالة إلى أبناء الدعوة السلفية وحزب النور

  • 146

لم القعود، لم الكسل، لم الفتور؟
 
الكل يعمل، أما تغار من إسلام بحيرى وإبراهيم عيسى وميزو وغيرهم، من عملهم الدؤوب بالليل والنهار كل يوم من أجل هدم ثوابت الدين وتشويه صورة الدعوة والحزب؟!
 
أين التضحية والبذل بالمال والوقت والجهد؟
 
هذا وقت العمل، لابد من كسر الحواجز والتواصل مع المجتمع والناس عن طريق إقامة المعارض الخيرية ومعارض اللحوم لمساعدة الفقراء، والتخفيف من معاناتهم مع قرب عيد الأضحى وجمع الصدقات فى المساجد يوم الجمعة لشراء الذبائح وتوزيعها على الفقراء يوم عرفة، قال النبى صلى الله عليه وسلم: " الله فى عون العبد ما دام العبد فى عون أخيه"، و"خير الناس أنفعهم للناس "،و"من يسر على معسر يسر الله عليه يوم القيامة"، و"من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة".
 
أين التكافل فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد مع غلاء الأسعار؟
 
أين معارض الأدوات المدرسية مع قرب المدارس؟ ومعارض السلع الغذائية؟والقوافل الطبية؟ أين حفلات تكريم أوائل الثانوية العامة؟ وأين الأيام المسجدية والرحلات والمعسكرات لشباب الجامعة فى أجازتهم الصيفية؟
 
أين الاستعداد لعشر ذى الحجة بالمطويات والملصقات والبوسترات المعلقة بالمساجد؟
 
أين الكلمات القصيرة بعد صلاة الفجر والعشاء فى الأخلاق والآداب والقصص والتراجم والعبادات والتفسير والسيرة ورياض الصالحين؟
 
أين ..أين ...؟
 
والله لسوف نسأل أمام الله عز وجل عن نعمة الحرية والعافية التى ننعم بها فى بلادنا ولم نستغلها فى الدعوة والعمل للدين؛ قالت حفصة بنت سيرين: " أعملوا فإنى رأيت العمل فى الشباب"، فلا تخذلوا دينكم ودعوتكم وشيوخكم، وارتفعوا إلى مستوى المسئولية الملقاة على عاتقكم.