المُوصل.. حَلَب.. إِدلِب.. حِمْص.. الدائرة التي لا تنتهي

  • 367

كل يومٍ نسمع آلامًا لا تطاق عن تطهير عِرقيّ أو إثنيّ لمُدُنِ وتجمعاتِ أهلِ السُّنّة، يسجّل جرائم الحرب والتطهير العرقي فيها المنظمات العالمية، وليست الألسنةُ والأخبارُ العربية أو الإسلامية، والعالم يبارِك إبادة العوام -من رجالٍ ونساءٍ وأطفالٍ- باسم محاربة "داعش" و"القاعدة" والإرهاب، والكل يعلم أنها شماعةٌ وغطاء صَنَعوه هم؛ ليضربوا عصافير بحجر واحد؛ يجمع الشباب الجاهل المخدوع لهؤلاء المجرمين الذين ينشرون فكر الغلوّ من الخوارج والروافض، ثم يجتمعون من خلال محاربتهم وإبادتهم -المُعَدّة سلفًا- من أجل تقسيم دُوَل المنطقة، وتسليمها للأولياء الجدد -شُرطيّ المنطقة الجديد- إيران الشيعية، التي لا هدف لها أكبر من الانتقام من أحفاد أبي بكر وعمر وعثمان، ولا حلّ لهذه المآسي إلا الاتحاد الحقيقي والفوري بين الدول السُّنّية، العربية وغيرها.

ولنترك أحقادَ النفوس وحظوظَ الدُّنيا ورائنا؛ وإلّا، فالذبح ينتظر الجميع، والله المستعان.